عالمي
flicker

عكرماوي يتحدث للشمس عقب رفض غالبية البرلمان البريطاني للاتفاق المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



تحدثت اذاعة الشمس مع الصحافي عصام عكرماوي، بعد تصويت غالبية أعضاء البرلمان البريطاني، مساء امس الثلاثاء، لصالح رفض الاتفاق المقدم من رئيسة الوزراء تيريزا ماي والمتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.


ورفض 432 نائبا الاتفاق مقابل موافقة 202 نائب. وفي محاولة أخيرة لإنقاذ خطتها لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد نحو خمسة عقود، قالت ماي للنواب إن الواجب يفرض عليهم تطبيق ما صوت من أجله البريطانيون في استفتاء 2016.


وأكدت “أعتقد أن الواجب يفرض علينا تطبيق القرار الديموقراطي للشعب البريطاني”، محذّرة النواب من أن الاتحاد الأوروبي لن يعرض اتفاقا بديلا. وأضافت أن “المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منا في هذا التوقيت كبيرة جدا، لأنه قرار تاريخي سيحدد مستقبل بلادنا لأجيال”.


أجبرت معارضة الاتفاق ماي على تأجيل التصويت في ديسمبر/ كانون الأول على أمل الحصول على تنازلات من بروكسل. ولم يقدم قادة الاتحاد الأوروبي سوى سلسلة من التوضيحات، إلا أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في ستراسبورغ، الثلاثاء، ألمح إلى احتمال اجراء مزيد من المحادثات رغم أنه استبعد إعادة التفاوض الكامل على نص الاتفاق.


وقال “لقد تم القيام بكل شيء في الأسابيع والأشهر الأخيرة للتعبير عن اهتمامنا بالتوصل إلى قرار إيجابي (…) إلا أني أشك في أنه يمكن إعادة فتح الاتفاق للنقاش مرة أخرى”. والتصويت هو ذروة أكثر من عامين من النقاش داخل بريطانيا بعد نتيجة الاستفتاء على بريكست في 2016، وهي النتيجة التي وجد معظم النواب المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي صعوبة في تقبلها.


وتجمع عدد من المؤيدين والرافضين للبريكست أمام البرلمان مع بدء اليوم الأخير من النقاش.وحمل بعضهم لافتة كتب عليها “عضوية الاتحاد الأوروبي هي أفضل اتفاق”، بينما كتب على أخرى “لا اتفاق؟ لا مشكلة”.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.