محليات
mildenhall

الشرطة تفك لغز جريمة مقتل مواطن من شقيب السلام قبل عام وتنشر تفاصيل الجريمة

سميرة الحاج يحيى

اصدرت الشرطة بيانًا قبل قليل اعلنت من خلاله، فك لغز جريمة مقتل مواطن من شقيب السلام قبل قرابة العام، جاء فيه: 


في نهايه تحقيق معقد توصل محققوا وحده التحقيقات المركزيه في شرطه لواء الجنوب، الى فك لغز وفاه مواطن من سكان شقيب السلام، في اعقاب عمليه اطلاق النار عليه ما أدى الى وفاته، قبل قرابة العام، واليوم سوف يمثل المشتبه به امام المحكمه.


بتاريخ 8.12.17 قرابه الساعه 16:30 تلقت الشرطه بلاغًا حول عملية اطلاق نار في شقيب السلام في الجنوب. وصلت قوات معززه من الشرطه الى مكان الحادث وبدأت بعمليات البحث، اثناء ذلك تم العثور على رجل مصاب بعيارات ناريه بجانب جهاز لغسيل السيارات، وقد أعلن الطاقم الطبي عن وفاة المصاب من سكان المنطقه في سنوات الخمسين من عمره.


مع التقدم في عمليات التحقيق اثيرت شكوك حول مشتبه به في سنوات العشرين من العمر من سكان منطقه شقيب السلام، له ضلوع في عمليه اطلاق النار، بعد ان ترك المكان بواسطه سياره مستأجره والتي كانت بحوزته عندما فر بها هاربا من المكان.


يذكر ان خلفيه الشجار بين عائله المغدور وعائله المتهم كانت حول من يتولى حراسه موقع للبناء.


محققو شرطه اسرائيل قاموا بعمليات التحقيقات المستمره وجمع الأدله منها على المستوى العلني ومنها على المستوى السري.


يذكر قبل شهر في تاريخ 3.12.18 عثر افراد شرطة وحده تحقيقات حرس حدود النقب (מג"ן) على المتهم عندما كان يتجول بالخفاء، بين احياء وحدات سكنيه بمدينه نتانيا. وقد تم تمديد اعتقال المشتبه به وهو مواطن سكان منطقه شقيب السلام والذي يبلغ من العمر 25 عاما. ومع نهايه التحقيقات الجاريه تم تحويل ماده التحقيقات الى مكتب النيابه العامه، والتي بدورها اعلنت بتاريخ 9.1.19 عن تقديم لائحه اتهام ضد المشتبه به بما نسب اليه من تهم،  واليوم سوف يمثل المشتبه به امام المحكمه.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.