أحدثت وفاة الطفل الفلسطيني محمد وهبة، من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في مدينة طرابلس، شمال لبنان، بعد رفض المستشفيات استقباله، حالة غضب واسعة لدى أهالي المخيم.
وتناقلت وسائل إعلام محلية وفلسطينية خبر وفاة الطفل محمد وهبة البالغ من العمر ثلاث سنوات، اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن عجز وزارة الصحة اللبنانية عن توفير سرير له في المستشفى وتقليص خدمات "أونروا" وعدم قدرة عائلته على دفع تكاليف علاجه على نفقتها، أدت إلى وفاته.
وذكرت أن حالة من الغضب تسود مخيم نهر البارد إثر وفاة الطفل، كما أحرق الأهالي الغاضبين الإطارات أمام مكتب وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في المخيم، لتحميلهم الوكالة المسؤولية عن مصير الطفل بسبب تقليص خدمات الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وكان الطفل وهبة بحاجة للدخول إلى العناية الفائقة بعد غيبوبة دامت ثلاثة أيام، ولم يستقبله أي مستشفى طوال هذه المدة، ولكن حين تمكن ذووه من إدخاله إلى المستشفى توفي بعد ساعات.
وذكرت مصادر إن طبابة الفلسطينيين في لبنان تقع على عاتق "أونروا" وهي المسؤولة عن هذا الأمر، بحسب موقع "النشرة". كما نقل الموقع عن المصادر ذاتها أن وزارة الصحة اللبنانية ستفتح تحقيقاً بالحادث.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.