كشف موقع ياهو الأمريكي، عن فضيحة كبيرة تضرب شركة أمريكية لمستحضرات الاطفال والعناية بالبشرة وغيرها من المنتجات، بعد اعترافها بانها كانت على علم بالضرر الموجود في منتجاتها.
قال ياهو، ان شركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية هي الشركة المعنية، حيث اعترفت أنها كانت على علم منذ عقود بوجود كميات ضئيلة من مادة الأسبستوس المسرطنة، التي تحظرها منظمة الصحة العالمية، في بودرة الأطفال.
وتسبب السبق الاعلامي التي كانت وكالة "رويترز" للأنباء هي أول من كشف عن الامر في هبوط أسهم الشركة بنسبة 10%.
وأضافت رويترز، أن آلاف الوثائق من داخل الشركة ، كشفت إن الشركة سوقت منتجات، بها مادة الأسبستوس التي تتسبّب في الإصابة بعدد من الأورام.
وردت الشركة بالنفي وقالت أنها سترفع دعوى قضائية، لكنها اعترفت بالتقصير أيضًا لكن بعد فوات الأوان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.