فن وترفيه

الممثلة التركية توبا بويوكوستون المعروفة بـ «لميس» تقضي يوماً مع أطفال سوريين

بدأت الممثلة التركية جولتها التي أُقيمت بالتعاون بين UNICEF وSGDD-ASAM (جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين)، بزيارة معرض «هكذا هي الحياة». وبحسب صحيفة HaberTürk التركية، التقطت بويوكوستن العديد من الصور مع الأطفال، في ختام جولتها في المعرض.

«سنستمر بالعمل بهذه الطريقة»

من جانبه، قال السفير برغر، إنهم كانوا يعملون دائماً لأجل الأطفال، مضيفاً أنهم اجتمعوا في إحدى فعاليات الرسم مع اليونيسيف بهذا الهدف. وأكد برغر أنهم سيستمرون في العمل بهذه الطريقة، وأن تركيا تدعمهم دائماً في الدراسات والبحوث التي يجرونها بهدف مساعدة الأطفال. بينما أفاد ممثل UNICEF لدى تركيا فيليب دواميل، بأن الأطفال يمكنهم استكشاف إمكاناتهم والسماح لهم برؤية قدراتهم الخاصة. وأضاف دواميل: «أطفالنا في سوريا يعيشون حياة صعبة، نحن نحاول خلق فرصة أفضل لهم مع شركائنا مثل ASAM والاتحاد الأوروبي بدعم من تركيا. والأهم من ذلك، نحن نعمل معاً من أجل مستقبل أطفالنا». يُذكر أن بويوكوستون عُينت سفيرة تركيا للنوايا الحسنة لدى UNICEF في عام 2014 وأعلنت الممثلة التركية عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في إسطنبول. حيث قالت بويوكوستون في المؤتمر: «كأم، وكإنسان إنه لشرف كبير لي أن أكون «سفير النوايا الحسنة» لليونيسف».

مَن هي توبا بويوكوستون؟

وُلدت توبا في عام 1982 بمدينة إسطنبول. واشتهرت بدورها «لميس» في المسلسل التركي «سنوات الضياع» بالعالم العربي. تزوجت من الممثل والمنتج التركي أونور صايلاك في عام 2011 بعد علاقة حب دامت 7 أشهر وأنجبت منه بناتهما التوأم. بعد انفصالها من زوجتها السابق صايلاك في عام 2017 دخلت بويوكوستن علاقة حب مع رجل الأعمال أوموت إويرغين. جدير بالذكر أن توبا ليست أول ممثلة تركية تزور أطفال السوريين، حيث لم يمر أكثر من أسبوع على زيارة سونغول أودان لهم.

سونغول أودان تزور اللاجئين السوريين

في وقت سابق أعلنت الممثلة التركية سونغول أودان المعروفة في العالم العربي بـ «نور»، عن دورها في مسلسل «مهند ونور»، أنها زارت اللاجئين السوريين واستمعت لقصصهم. جاء ذلك من خلال مجموعة من الصور، شاركتها الممثلة التركية مع متابعيها عبر حسابها الشخصي في إنستغرام، الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول 2018. وعلقت أودان على الصور قائلة: «حالات اللجوء القسري التي تنتج عن الحروب، والآفات، والأوضاع الاقتصادية والثقافية تؤثر على النساء والأطفال أكثر من غيرهم». وتابعت: «قمنا بزيارة مركز الصحة للنساء في ولاية أورفا، هُنا يتم تقديم الخدمات للسيدات السوريات اللواتي أُجبرن على الهجرة من بلادهن إلى جانب سكان الولاية». وأضافت: «تعرّفت على سيدات مظلومات من إدلب والرقة وكوباني وحلب، لكل منهم قصة تدمى لها القلوب، هؤلاء الأمهات يُعلمن أطفالهن اللغة العربية كيلا ينسوها، على أمل أن تنتهي الحرب يوماً ويعُدن إلى بلادهن». وقالت الممثلة ذات الـ39 عاماً: «حين رأيت اللمعة التي في أعين الأطفال وصمود السيدات رغم الخسائر التي عشنها، ووقوفهن على أقدامهن خجلت من نفسي، وحمدت ربي لأنني ما زلت أعيش بين الذين أحبهم».


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.