فلسطيني

دحلان: "أبو مازن أذى الشعب الفلسطيني في غزة كما لم تؤذه إسرائيل"

دعا النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان مساء الأربعاء، الرئيس محمود عباس للذهاب إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني هناك سيستقبله "استقبال الفاتحين".



وقال دحلان في لقاءٍ متلفز على قناة "العربية الحدث": على الرئيس عباس الذهاب إلى غزة، مؤكداً أن المصالحة الفلسطينية قرار من الرئيس عباس ثم حماس ثم الوسيط المصري النزيه.

وأضاف أن "أبو مازن أذى الشعب الفلسطيني في غزة، كما لم تؤذه إسرائيل"، لافتا إلى أنه قطع رواتب الموظفين وذوي الشهداء والجرحى.

وذكر أنه "بادر للإصلاح بين حماس ومصر ونجح في ذلك"، موضحا أنه لا يمكن إنقاذ غزة إلا بتوافق مصري مع حماس.


قطر وتركيا

ونفي الشائعات التي تحدثت عن تعرضه للإصابة والضرب، معتبرًا أن قطر وتركيا مارستا ضده "انحطاطا إعلاميا".


وقال دحلان :"إن قطر وتركيا بدأتا باختلاق القصص حولي، موضحا أنهما "عملتا على تدمير مصر والتآمر على دول الخليج".

وأشار إلى أن "الصحيفة التركية التي اختلقت الأكاذيب عليه "كاذبة" والحكومة تعتمد عليها"، مضيفاً: "لا أتأثر بالأكاذيب التي تبثها قطر عني".

وتابع: "أقول لقطر وتركيا.. إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باقٍ وتعايشوا مع الأمر"، مبينا أن "حجم الخراب الذي ارتكبته قطر بالدول العربية يحتاج للمحاسبة".

المنحة القطرية

وعن الدعم القطري لقطاع غزة .. قال دحلان إن قطر ساهمت في الانقسام الفلسطيني منذ البداية، موضحا أنها لم تدعم الشعب الفلسطيني إنما تدعم أحزاب وفصائل.

وحسب دحلان، فإن قطر لم تقدم للأونروا خلال 9 سنوات سوى 5 ملايين دولار، فيما قدمت السعودية 832 مليون دولار، والإمارات 231 مليون دولار.

وأضاف أن "الأموال التي تدفع كرواتب لموظفي حماس في غزة، تصل من قطر إلى مطار تل أبيب ثم لوزارة الحرب الإسرائيلية ثم تسلم للسفير القطري (محمد العمادي) ويأتي بها إلى غزة عبر الشنط".

وتابع: "ربما تكون حماس بحاجة لذلك، لكن إذا أرادت قطر أن تصلح ذات البين، لا تقوم بهذه المراسلة".

وشدد على أن انهاء الانقسام يتم في حال امتلك أبو مازن وحركة حماس الإرادة لذلك

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.