قال المحامي خالد زبارقة؛ عضو اللجنة الشعبية في اللد، خلال حديث معه لاذاعة الشمس، تعقيبًا على المظاهرة الحاشدة التي نظمت في اللد يوم الجمعة الماضي:
"المظاهرة نُظمت احتجاجا على الممارسات العنصرية التي تنتهجها بلدية وشرطة اللد ازاء المواطنين العرب، وخاصة حملة هدم البيوت بحجة عدم الترخيص، وكذلك تصلعد حملة التحريض، حيث يشعر المواطنون العرب بالخطر المحيط بهم، وكان من الاولى على البلدية ان تحمي المواطنين العرب وتوفر لهم مساكن آمنة وحياة كريمة".
واضاف: "احد بنود اتفاق الائتلاف التي وقعت بين البيت اليهودي، وبين رئيس بلدية اللد يائير رفيفو، هو هدم البيوت العربية، ما يعني محاولة اقتلاع المواطنين العرب وترحيلهم من المدينة، علما ان هناك موجة من التحريض العنصري، من قبل متطرفين يقطنون في اللد مشبعين بالكراهية تجاه المواطنين العرب، يحاولون فرض خطابهم والسيطرة على مناحي الحياة في المدينة، والبلدية تمنحهم الدعم".
وتابع: "بلدية اللد تحاول اعادة الحكم العسكري، من خلال تصاعد تعاملها العنصري مع المواطنين العرب، وازاء شعور المواطنين العرب بهذا انفجرت هبة شعبية هناك".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.