محليات

شعبان للشمس: بلدية اللد تمارس اعمالا غوغائية بحق العرب اذ تباغتهم بهدم بيوتهم



يعاني المواطنون العرب في مدينة اللد، من مشكلة هدم المنازل بحجة البناء غير المرخص، وكان آخرها هدم منزل عائلة شعبان.


وقال السيد تيسير شعبان من اللجنة الشعبية في اللد، لاذاعة الشمس، ان الشرطة بالتعاون مع بلدية اللد، يباغتون السكان بهدم منازلهم وتشريدهم بدون مأوى، واصفا هذه الاعمال بالغوغائية". واضاف ان البلدية قد رصدت ميزانيات لهدم منازل المواطنين العرب، بحجة البناء غير المرخص، وفي اي لحظة يمكن ان يتعرض اي منزل للهدم.


كما اشار الى ان الشرطة تمارس اعمالا عدائية حيث تعتقل المواطنين خلال التعبير عن غضبهم، وتعتدي على الاطفال، وترعب السكان، وهي بتاتا لا تتواجد لحماية المواطنني العرب


وكانت اللجنة الشعبية في اللد، قد اصدرت بيانا جاء فيه: تحية اجلال وإكبار للشباب الأبطال الذين قاموا بوقفات إحتجاجية قانونية على دوار "جاني افيف" منذ بداية هذا الأسبوع كل يوم من الساعه 15:30  وستستمر إلى نهاية الاسبوع احتجاجاً على سلوك الشرطة وبلدية اللد العنصري؛ وبدلاً من ان تقوم الشرطة بحماية المحتجين السلميين قامت بإعتراضهم واستفزازهم.


واضاف البيان: على ضوء ذلك فإننا نؤكد ما يلي:

1-  أن شرطة اللد وقائدها المتطرف والعنصري هو شخصية غير مرغوب بها في اللد فها هو يثبت المرة تلو الأخرى أنه يمارس دور الحاكم العسكري العنصري على اهلنا العرب؛ فهو يقوم بتحرير المخالفات الباهظة، ونصب الحواجز العسكرية، وترويع الآمنين وممارسة الإرهاب السلطوي من منطلقات عنصرية لا تمت للقانون بأي صلة؛ ويبدو أن تصرفاته العنصرية طالت كل بيت من بيوتنا وكل شاب من شبابنا.


2-  اننا نؤكد المرة تلو الأخرى اننا طلاب حياة كريمة وطبيعية في ظل القانون ولكن الذي ثبت انه يخالف القانون هي الشرطة التي لا تعبأ بقوانين ولا بقرارات محاكم كما حصل في الأسبوع الماضي في بيت عمر شعبان .


3- بدأنا التحضيرات للمظاهرة الجبارة التي ستكون بإذن الله يوم الجمعه القادم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.