فلسطيني
youtube

الأمن الفلسطيني يكشف: القوة الاسرائيلية التي دخلت خانيونس مكثت 24 ساعة بمنزل أحد العملاء

اعتقل الأمن الفلسطيني عددًا من العملاء الذين ساعدوا القوة الاسرائيلية على التسلل، الى شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكالات فلسطينية: القوة الاسرائيلية الخاصة مكثت قبل العملية 24 ساعة في منزل أحد العملاء


يقول مصدر في المقاومة لـ«الأخبار» إن «الاستخبارات العسكرية» التابعة لـ«كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، بدأت بالتعاون مع جهاز «الأمن الداخلي» التابع للحكومة منذ الساعات الأولى لبدء التهدئة مع اسرائيل، حملة مكثفة شملت المناطق الشرقية لخانيونس، جرى خلالها اعتقال عدد من المشتبه فيهم بمساعدة القوات الإسرائيلية التي دخلت المنطقة متخفية قبل كشفها على يد عناصر المقاومة.


وأشار المصدر إلى أن بعض المشتبهين اعترفوا خلال التحقيق بمساعدة القوة، جراء ارتباطهم بجهاز «الشاباك»، وهو ما كشف معلومات أكثر دقة عن طبيعة القوة الإسرائيلية والمهمة التي دخلت من أجلها.


وفق الاعترافات، هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها قوات عسكرية خاصة إلى عمق القطاع، كما أن القوة التي تم اكتشافها مكثت أكثر من 24 ساعة على الأقل قبل الحادث، في منزل يعود إلى أحد العملاء، قبل خروجهم لتنفيذ مهمتهم التي لم تكتمل بعد كشفهم على يد القيادي في «القسام» الشهيد نور بركة.


وساد لدى المقاومة الفلسطينية منذ اكتشاف الوحدة الخاصة تقدير بوجود قوات أخرى دخلت القطاع ولم تخرج بعد، ما دفعها إلى إغلاق جميع منافذ القطاع وزيادة المراقبة والمتابعة في المناطق الحدودية خشية أي تحرك غريب، وهو ما أسفر عن اعتقال عميل أثناء محاولته الهرب باتجاه السياج الفاصل. يقول المصدر إن «الضربة التي تلقاها عملاء الاحتلال في اليومين الماضيين كبيرة، فقد كشفت أجهزة المقاومة بطريقة فنية عدداً من العملاء الخطيرين الذين ساعدوا القوة داخل غزة، ولم تكن حولهم أي دلالات تشير إلى ارتباطهم بالعدو».

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.