محليات

تراشق اتهامات حاد عبر اثير الشمس بين مؤنس عبد الحليم وعلي زيدان؛ والكشف عن أسباب العنف في كفرمندا


اثر الشجارات واحداث العنف التي لا تتوقف في كفرمندا، منذ بدء العملية النتخابية، وما بعد انتهائها، بفوز مرشح الرئاسة مؤنس عبد الحليم، على منافسه علي خضر زيدان، تحدثت اذاعة الشمس مع كلا المرشحين حول اسباب اندلاع العنف هناك. وتبادل الطرفان خلال الحوار تراشق التهم حول مسؤولية الشجار والخلاف والعنف الحاصل في بلدة كفرمندا.


علي زيدان: "نعرف الاسباب الحقيقية التي تقف وراء احداث العنف في كفرمندا"

وقال السيد علي زيدان: "عقب ابرام الصلح، عدنا بنوايا طيبة، لكن فوجئنا الليلة بفتح عدة جبهات عنف، وحاولنا اخماد الفتنة، ونحن نعرف الاسباب الحقيقية التي تقف وراء احداث العنف في كفرمندا".


واضاف: "نقبل اي حسم ديموقرطي، لكن لدينا دلائل ان هناك خروقات كبيرة وتزييف حصل خلال العملية الانتخابية، والطرف الآخر يعرف ذلك، هناك طرفين في هذا الشجار والخلاف؛ الطرف الذي امثله انا، والثاني هو طرف مؤنس عبد الحليم".


وتابع: "صرحنا ان لنا الحق الطبيعي بالتوجه الى القضاء، وبدأ فعلا المسار القضائي، لكن الطرف الآخر كما يبدو لم يرق له هذا ويحاول افتعال المشاكل، وهناك صور موثقة لاعتداء على منازل من قبل مؤيدي مؤنس عبد الحليم، ومع هذا حاولنا اخماد الفتنة، حتى الشرطة هوجمت، لذا على الطرف الآخر ان يتحلى باخلاق عالية. هناك مسار قضائي، وهذا حق طبيعي بحال شكوك بوجود خروقات، ولدينا ادلة على الخروقات التي حصلت".


ونوه: "لا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي اذا تم الاعتداء علينا، لكن اوصينا الشباب بالتحلي بالهدوء، وعلى الطرف الثاني ان يكف عن تأجيج الخلاف، وعن التحريض، ويكف عن الاعتداء، وعلى مؤنس عبد الحليم ان يكون مصلحا لا ان يكون طرفا مؤججا للخلاف والنزاع".


مؤنس عبد الحليم: "لا يعقل اني فزت في الانتخابات واريد احرق البلد"

من جهته قال الرئيس المنتخب مؤنس عبد الحليم للشمس: "الامور كئيبة وصعبة جدا في كفرمندا، واستغرب من كلام علي زيدان لانه يتهمني انني افتعل المشاكل وانا سببها، ولا شيء مما تحدث به صحيح، االناخب المنداوي قرر ان مؤنس عبد الحليم هو الرئيس ولو كان غير ذلك سنحترم القرار، الطرف الثاني يعتدي على البيوت الآمنة، وعلى مناصري مؤنس عبد الحليم".


واضاف:"هل هناك من نجح في الانتخابات ويريد ان يحرق البلدة، هذا لا يعقل، انا سامثل اهالي بلدة كفرمندا، لا يعقل انني فزت وافتعل الفتنة في البلدة، ليس لدي اي مشكلة مع المحكمة، ما يقرره المسار القضائي سوف نقبل به حتى لو كان القرار ليس لصالحي".


وتابع: "الجميع يتحمل مسؤولية العنف في كفرمندا، لكن الطرف الثاني لديه تحريض مع كل هذا فانا امد يدي للصلح لنكون شركاء ببناء كفرمندا".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.