حقق ريال بيتيس فوزاً دراماتيكياً على حساب نادي برشلونة، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء اليوم الأحد على أرضية ملعب الكامب نو، ضمن فعاليات الجولة الثانية عشر من مسابقة الدوري الإسباني.
وشهدت المباراة عودة ليونيل ميسي إلى التشكيلة الأساسية للنادي الكتالوني، لكن يبدو أن عودة البولجا لم تكن فأل خير على جماهير برشلونة الذين شاهدوا فريقهم يتلقى خسارة مستحقة على أرضية ملعب الكامب نو.
وعانى برشلونة الأمرين في الجهة اليمنى التي يتواجد فيها سيرجي روبيرتو، حيث نجح ريال بيتيس في شن أغلب هجماته من ذلك الرواق بسبب الصعود المتكرر للظهير الإسباني، فضلاً عن تذبذب أداء جيرارد بيكيه.
وقص ريال بيتيس شريط التهديف عند الدقيقة بعد انطلاقة رائعة من جونيور فيربو من داخل يسار منطقة الجزاء، ليمر بطريقة مميزة من أمام سيرجي روبيرتو، قبل أن يسدد كرة قوية على يمين الحارس أندريه تير شتيجن.
وفي الدقيقة 34 أضاف اللوس فاردي الهدف الثاني عن طريق القائد خواكين بعد عرضية أرضية من كريستيان تيلو من الجهة اليسرى تلقاها الإسباني المخضرم بتسديدة قوية عانقت شباك تير شتيجن بنجاح، وسط غياب تام لمدافعي البلاوجرانا.
وفي الدقيقة 66 وحصل برشلونة على ركلة جزاء مشكوك في أمرها، بعد عرقلة جوردي ألبا داخل منطقة العمليات من طرف لاعب البلاوجرانا السابق، كريستيان تيو، قبل أن يترجمها البولجا لهدف أول لصالح الفريق الكتالوني.
وشهدت الدقيقة 72 تسجيل ريال بيتيس للهدف الثالث، بعد انطلاقة من الجهة اليمنى عن طريق ويليام كارفلو الذي مرر الكرة إلى لو سيلسو لداخل المنطقة ليطلق الأرجنتيني تسديدة قوية تصدى لها الحارس تير شتيجن لكنها غالطته ودخلت الشباك.
وفي الدقيقة 80 سجل برشلونة الهدف الثاني عن طريق أرتورو فيدال،بعد تمريرة طولية من ليونيل ميسي لداخل منطقة الجزاء استقلبها منير الحدادي ومررها بشكل رائع إلى نجم بايرن ميونخ السابق الذي أودع الكرة في الشباك.
وحصل إيفان راكيتيتش على بطاقة حمراء في الدقيقة 81 ليعمق جراح برشلونة، ليسجل ريال بيتيس الهدف الرابع بعد حادثة الطرد بدقيقتين، قبل أن يتولى ميسي مهمة تقليص الفارق بهدف ثالث انتهت عليه المباراة.
ورغم الخسارة، إلا أن برشلونة لا يزال محتفظاً بصدارة جدول الترتيب ولو بشكل مؤقت برصيد 24 نقطة، بينما وصل ريال بيتيس إلى النقطة 16 مرتقياً إلى المرتبة الثاني عشر في انتظار إقامة باقي مباريات هذه الجولة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.