عربي

سيول تفجع الأردن مرة أخرى وتخلف قتلى ومفقودين


أعلنت الناطقة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات ارتفاع عدد وفيات السيول والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها عدة مناطق جنوبي البلاد لعشرة أشخاص، بعد أن تم العثور على جثة أحد المفقودين بمنطقة الوالة بمحافظة مأدبا جنوب غرب عمان.

وأكدت غنيمات أن عمليات البحث عن باقي المفقودين من طرف الأجهزة المعنية لا تزال مستمرة.

ودعت الحكومة المواطنين القاطنين بالقرب من المناطق المنخفضة والأودية ومجاري السيول إلى إخلاء منازلهم حفاظا على حياتهم.


وأضافت أنه تم وقف جميع الرحلات إلى المناطق السياحية والأثرية لليوم السبت، مشيرة إلى أن السياح نقلوا لمناطق آمنة قبل أن تتدفق السيول على بعض مناطق المدينة الجبلية الشهيرة بآثارها المنحوتة بالصخور.

حالة طوارئ

وأعلنت السلطات الأردنية حالة الطوارئ في ميناء العقبة إلى الجنوب بعد أن بدأت الأمطار في الهطول بغزارة بعد ظهر أمس الجمعة.

ولا تفصل هذه السيول الجارفة سوى أيام قليلة عن أخرى مماثلة ضربت منطقة البحر الميت غربي البلاد أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدت وقتها لمصرع 21 قتيلا وإصابة 35 آخرين غالبيتهم طلاب كانوا برحلة مدرسية.

واستنفرت كافة الأجهزة الأمنية والوزارات العاملة بالمملكة، بل تعدى ذلك إلى إعلان حكومي رسمي بتدخل قوات الجيش في عمليات الإنقاذ.

ووجّه ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله كافة الجهات المعنية لبذل أقصى الجهود وتوفير الإمكانيات اللازمة في عمليات الإنقاذ.

من جهته، أوعز وزير الأوقاف عبد الناصر أبو البصل بفتح المساجد في المناطق -التي تعرضت أو تتعرض لانجراف السيول التي داهمت منازل المواطنين- من أجل إيوائهم وتقديم كافة المساعدات والخدمات العاجلة لهم في ظل الظروف الجوية التي تسود البلاد.

ويشهد الأردن حالة من الاضطراب الجوي مصحوبة بأمطار غزيرة أدت إلى تشكل سيول جارفة، مع بقاء الأجواء غير مستقرة. وسط توقعات باشتداد تساقط الأمطار في وقت لاحق اليوم. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.