تنطلق في الذكرى السنوية الأولى لمصرع الطالبة الجامعية يارا حمادي من شفاعمرو، التي راحت ضحية حادث الطرق المروع في تل أبيب العام الماضي، فعالية ونشاط جمعية "اليارا" المسماة على اسمها، والتي تضع التوعية وتقليل ظاهرة إرهاب الطرق نصب عينيها وهدفًا أقيمت لأجله.
وترى "اليارا" في رأس أعمالها ونشاطاتها التوعية لأخطار الشارع، ورفع الوعي الحذر للسير في الطرق، نظرًا للنسبة المرتفعة لحوادث الطرق في المجتمع العربي، خاصّةً أنها الجمعية العربية الوحيدة التي تعنى بزيادة نسبة الوعي المجتمعي لحوادث الطرق.
وكانت حمادي، الشفاعمرية التي كانت تدرس الطب في جامعة تل أبيب، لقيت مصرعها منذ عام في حادث طرق أليم أودى بحياتها على الفور.
وتهدف الجمعية لزيادة الحس التوعوي وتضافر الجهود لكافة شرائح المجتمع، لتفادي الوقوع في ما لا تحمد عقباه، وتسعى لتقليص عدد الوفيات والمصابين من خلال إرساء الثقافة المرورية لمنع حوادث الطرق ضمن أهداف الجمعية.
وقال والدة حمادي، السيدة رنين عون الله، إنّ "هذا الحلم انتظرناه بفارغ الصبر، حيث سنسعى لإرساء ثقافة السلامة المرورية لدى جميع فئات المجتمع ومنع حوادث الطرق، الجمعية ستكون جزء من حلم كبير ليخلد يارا إلى الأبد لتبقى معنا".
وجاءت هذه الانطلاقة بعدما تمّ تسجيل الجمعية بشكل رسمي من قبل مسجل الجمعيات في وزارة الداخلية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.