فلسطيني
البوابة

والدة امير ابو لبن تروي للشمس كيف اعتدى جنود اسرائيليون بوحشية على ابنها المعاق حركيًا عند المعبر


ما يزال الشاب المقدسي أمير أبو لبن (28 عاما) يرقد في مستشفى "هداسا عين كارم" جراء اعتداء أفراد من قوات الجيش الاسرائيلي والحرّاس عليه في معبر "جسر الملك حسين" على الحدود الأردنية الفلسطينية.


الشاب أبو لبن الذي حاز على تكريم من قبل المجلس العالمي "eTurn" كواحد ضمن مائة شخصية على مستوى العالم ساهموا في نشر اللغة العربية، وكان عائدا من العاصمة الأردنية عمان مساء الخميس الماضي بعد تكريمه هناك، ولدى وصوله إلى نقطة التفتيش عند الجانب الإسرائيلي، حاول التوجه الى أحد الحراس المتواجدين لإخباره بأنه لا يمكنه الدخول عبر البوابة الالكترونية بسبب وجود البلاتين بقدميه وبسبب تأثير الأشعة على صحته.


لكن الحارس لم يصغ له، وقام بالإمساك بذراعه وثنيها للخلف ثم أوقعه أرضا، ثم قام 4 حراس بضربه على قدمه، ثم حضر افراد الشرطة واشهروا سلاحهم، مستعدين لإطلاق الرصاص باتجاهه، ثم أمرهم الضابط بعدم اطلاق الرصاص.


كما ضربه الجنود على رأسه وصدره ما ادى الى إصابته بضيق تنفس ونوبات عصبية ثم تم نقله الى غرفة اخرى، وطلب من الحراس احضار سيارة الإسعاف له، ورغم آلامه فقد حضرت سيارة الاسعاف بعد حوالي 40 دقيقة، وخلال وجوده في سيارة الإسعاف وقبل نقله من المكان قال له أحد الحراس" ما جرى خطأ أمني... نعتذر لك!!".


وما يزال قيد المتابعة في مستشفى هداسا عين كارم بسبب عدم قدرته على الحركة والتنقل بمفرده، نتيجة الرضوض المصاب بها، وارتفاع درجة حرارته. هذا وقدم شكوى من خلال محاميه على الحراس الذين قاموا بالاعتداء عليه.


يشار أن الاستاذ أمير أبو لبن قام العام الماضي بتأسيس مركز "ض" لتعزيز اللغة العربية للأطفال وبناء مهارات القراءة والكتابة والتعبير في اللغة العربية لدى الأطفال لترتفع ثقتهم بأنفسهم وإنتمائهم للغتهم من خلال إتباع منهج علمي مدروس يعمل على تعزيز قدرات الطفل ونموه اللغوي.


ويقدم المركز خدماته في القدس والمناطق المحيطة، ويعمل على تأسيس برامج مختلفة ليلبي احتياجات شرائح أخرى من المجتمع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.