عالمي
pixapay

اسبانيا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين


قالت عضو البرلمان الاسباني من الحزب الاشتراكي الحاكم ثريا رودريجس راموس ان الحكومة الاسبانية الجديدة بقيادة حزبها سوف تعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة خلال الفترة القادمة، بما يشكل دفعا لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الى الامام. 


جاء ذلك خلال لقاء جمع ناشطي المقاومة الشعبية منال التميمي من قرية النبي صالح ومنسق لجنة الدفاع عن الخليل هشام شرباتي مع ممثلي الكتل البرلمانية الاسبانية في مقر البرلمان في مدريد اليوم، حيث ضم اللقاء اضافة الى ممثلة الحزب الاشتراكي، ممثلة حزب الشعب "يميني" كارمن كينتانيا وممثلة حزب بوديموس "نستطيع" انجيلا فايستير وزميلها انطونيو وممثل حزب "كومبرومس" اليساري عن مقاطعة فالنسيا انريك باتايير وممثل حزب اليسار المتحد ريكاردو اغليسياس. 


وابدى ممثلوا حزب اليسار الموحد وحزب بوديموس "نستطيع" وحزب "كومبرومس" اهتماما بالواقع الفلسطيني ووجهوا الاسئلة حول الواقع المتردي في الخليل وتوسيع المنطقة المغلقة في حي تل الرميدة ومدها الى شرق مدينة الخليل. 


يأتي لقاء الناشطين مع ممثلي الكتل البرلمانية الاسبانية ضمن جولة يقوم بها نشطاء في عدة مدن اسبانية تتضمن تنظيم العديد من الاجتماعات مع البرلمانات المحلية ولجان التضامن مع فلسطين ولجان المقاطعة والنقابات لشرح الواقع الفلسطيني وحشد التأييد للقضية الوطنية.


وكانت الجولة قد بدأت من مدينة ملقة في الاندلس في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واستهلت بإطلاق موقع الكتروني عن فلسطين حمل عنوان الوجود مقاومة باللغة الاسبانية، وافلام وثائقية بنفس العنوان وكتاب ونشرة عن مدينة الخليل انتجها جميعا مركز المعلومات البديلة في فلسطين ومؤسسة القدس للتضامن مع شعوب العالم العربي الاسبانية.


ويشارك في الجولة اضافة الى الناشطين الشرباتي والتميمي ممثلين عن مركز المعلومات البديلة هما احمد جرادات وسامي سوكول والفنانة التشكيلية نسرين العزة من سكان حي تل الرميدة في الخليل و المحاصر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.