اعلنت الشرطة الفلسطينية انها اعتقلت 7 أشخاص، مساء أمس، متهمين بالاعتداء على معلمين في مدرسة ذكور رام الله الثانوية، مستخدمين الهراوات والعصي الكهربائية وغاز الفلفل، ما أوقع عدة إصابات في صفوف المعلمين والطلاب.
وأحالت الشرطة الفلسطينية الشبان السبعة المعتقلين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات في الحادث الذي يحدث للمرة الأولى في المدارس الفلسطينية.
وأدان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الحادث، واعتبر أنه خروج عن القانون وعادات وتقاليد شعب فلسطين، مؤكداً أنه لن يتهاون في الدفاع عن المعلمين ضد من يحاول المساس بكرامتهم.
وطالب الاتحاد القضاء الفلسطيني باتخاذ أقسى العقوبات تجاه المعتدين ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المعلمين، ومشيداً بسرعة استجابة الشرطة وسرعة إلقاء القبض على بعض الفاعلين، ومطالباً بسرعة اعتقال بقية الفاعلين.
من جهتها، أكدت الشبيبة الفتحاوية أن ما جرى لا يمكن السكوت عليه، من حيث الاعتداء على حرمة المدارس، لا سيما مدرسة ذكور رام الله الثانوية، والتي خرجت المبدعين والقيادات في شتى المجالات.
وأكدت الشبية الفتحاوية على لسان القيادي فيها معتز قرعوش أن ما جرى يمثل فعلاً شاذاً لا يمت لشعب فلسطين بأية صلة، فلم يسبق أن اعتدى مواطنون على مدرسة والمعلمين بهذه الطريقة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.