محليات

تفاصيل فظيعة يرويها معتز ابو حجاج حول اعتداء يهود عليه "اتصلوا بالشرطة واخبروهم ان عربي مخرب طعن يهودي"




روى الشاب المصاب معتز ابو حجاج من مدينة الطيبة، تفاصيل فظيعة حول عملية الاعتداء عليه من قبل مجموعة من اليهود، خلال مزاولة عمله في منطقة بنيامينا، وسرد للشمس ما حصل معه:


"اتواجد حاليا في البيت، اذ لا يمكنني العمل حاليا بعد اصابتي، وما حصل معي يوم امس هو اني كنت ازاول عملي ككل يوم، في بنيامينا، وكان برفقتي اخي وعامل آخر، وكنا نعمل على انشاء موقف لمدرسة لننهي العمل به قبل بداية العام الدراسي، وتلقينا مصادقة من قبل رئيس البلدية بعدم دخول اي شخص الى محيط عملنا". 


واضاف: "خلال اليوم قدم شخص يهودي يعمل في الجنائن، وطلب ايقاف مركبته ضمن المحيط الذي نعمل به، فوافقنا على ذلك، لكن بعد ساعة طلبنا منه اخراجها لاضطرارنا العمل مكان المركبة، لكن الامر لم يرق له ورفض، فحصلت مشادة كلامية وبدأ بالتفوه بكلمات بذيئة وشتائم وعبارات عنصرية، ثم ازاح السيارة من مكانها وذهب".


وتابع: "بعد عدة دقائق حضر ذات الشخص برفقة والده وشخص آخر، واتصل من هناك بآخرين، وبعد برهة حضر قرابة 12 شخص من ضمنهم سيدة، وكان بحوزتهم سكاكين وعصي، وخلال ذلك اتصلوا بالشرطة، واخبروهم ان هناك عرب مخربون طعنوا يهودي، والسيدة اتصلت بهم واخبرتهم ان هناك عرب يحاولون اغتصابها، وطلبت منهم القدوم بسرعة، ثم انهالوا علينا بالضرب، وتلقيت خلالها طعنة بظهري، واستمروا بضربنا، ونجحنا بصعوبة بتخليص انفسنا والهرب".


واضاف الشاب المصاب معتز: "هربنا بين الأحياء، واختبأنا تحت شجرة واتصلت بوالدي، ولاحظت خلال ذلك وجود الشرطة وهي تبحث عنا، ومكثت هناك قرابة ساعة ونصف، حتى قدم والدي وركبنا معه، ولو امسكت بنا الشرطة لربما كانت اطلقت علينا النار مباشرة، لانهم سيصدقون شهادة هؤلاء المتطرفين اكثر منا، عند مدخل قلنسوة شعرت بالم كبير فذهبنا الى شرطة كدما حيث ادلينا بشهادتنا هناك، واحضروا لنا سيارة الاسعاف التي نقلتنا الى المستشفى".


واردف: "ما اثار غضبي هو وجود عمال عرب من بين المجموعة التي حضرت للاعتداء علينا، وهم امسكوا بنا لكي لا نهرب، ليتسنى لليهود ضربنا، وكان هناك شاهد على الحدث لكنه خائف ان يشهد خوفا على حياته، وقد تواصل معنا رئيس البلدية ايضا للاطمئنان علينا، علما ان الشاب المعتدي ووالده يعملون في قسم الجنائن التابع للبلدية، وهناك دعوة لي للمثول امام الشرطة اليوم لمواصلة التحقيق".


تقرير مراسلة الشمس سميرة حاج يحيى

ما يزال الشابين من الطيبه واللذين اعتدي عليهما طعنا بالسكين وبالات حادة من قبل مجموعة شبان يهود في ورشة عمل في بنيامينا يوم امس، ما ادى لاصابتهما بجراح ما بين متوسطة وخطيرة، يخضعان الان للعلاج في مستشفى مئير ووصفت حالتهما بمستقرة، الا انهما لا زالا في صدمة وذهول لما حدث.


فيما اعلنت الشرطة ان خلفية الحادث شجارا وقع بين عمال، واصيب في الشجار سبعة اشخاص دون ان تعلن عن اعتقالات.


ويروي الشاب الضحية ما حدث على ارض الواقع أن سبعة شبام من اليهود اعتدوا عليهما أثناء عملهما طعنًا بالسكين وبالات حادة وضربًا، ما أدّى إلى إصابتهما بجروح وصفت ما بين خطيرة ومتوسطة، ثم وصلا بقواهما الذاتية إلى محطّة شرطة الطيبة، حيث قدّم لهما الاسعافات الاولية في المحطّة.


واشار الشاب بقوله بينما كنا نعمل في ساحة ورشة عمل في منطقة بنيامينا، فطلب منا أحد المقاولين اليهود، خلال العمل، الدخول للساحة والتوقّف عن العمل، محاولًا إعاقة عملنا، وبعد ذلك طلبنا منه إزاحة سيّارته، لكنه رفض، وبدأ بالشتائم والالفاظ النابية العنيفة وقام بمهاجمتنا وتهديدنا وقال: أنت لا تقرر. أنا قريب رئيس السلطة المحلية هنا وأنت لا تعرفني جيدا، وفي نفس اللحظة قام بدفعي، وقال إنّه سيتصل بالشرطة لاعتقالنا".


وتابع بالم ومرارة، "لم نهتم ولم نأبه لاستفزازاته دون داعٍ  واصلنا عملنا وانتظرنا قدوم الشرطة، وخلال انتظارنا حضرت مجموعة من الشبان اليهود لم نعرفهم ولم يعملوا معنا او بالقرب منا وأخذوا بالصراخ ’عرب مخرّبون! عرب مخرّبون، ثم تلقيت طعنة من أحدهم  واصابني في منطقة الظهر، ولم يكتفوا بذلك بل استمروا بالاعتداء علينا بالعصي والحجارة، واكملوا الاعتداء على العامل الذي برفقتي، حينها شعرنا بالخطر، هَرَبْنا من المكان فورًا".

 

" ما زلت مصدوما كيف هاجمونا من فراغ ودون سبب فقط لكوننا عربا،  أرى الوضع القائم يزداد توترا وعنصرية تشتد حدتها لدرجة كبيرة جدا، اليوم خطير جدًا، العنصريّة تتفشى، يجب على المسؤولين وقفة قوية من أجل إيقاف المجرمين عند حدهم، هذه المرة اعتداء وإصابة، المرة القادمة ربما القتل والموت".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.