محليات

احد الشبان الثلاثة يروي للشمس تفاصيل الاعتداء الهمجي عليهم من قبل 10 شبان يهود على احد شواطئ حيفا


روى احد الشبان الثلاثة المعتدى عليهم، يوم الأربعاء الماضي ليلًا على احد شواطئ مدينة حيفا، لاذاعة الشمس، تفاصيل حادث الاعتداء الوحشي الهمجي عليهم، فقال:


"كنت مع صديقاي على احد شواطئ مدينة حيفا، يوم الأربعاء الماضي الساعة الثانية ليلًا، وبعد قرابة نصف ساعة قدم الينا شاب يتحدث الروسية، وسألنا ان كنا عربًا، فاجبناه بالايجاب، وسألناه اذا كان يحتاج لمساعدة معينة، لكنه لم يجب وذهب، لكن بعد دقائق قليلة، فاجأنا انه عاد وبصحبته قرابة 10 شبان آخرين، كان بحوزتهم جنازير وسكاكين وعصي، وبدأوا بشتمنا والتهجم علينا وضربنا بصورة همجية، ولم يمنحونا فرصة لاستيضاح سبب الاعتداء، واستمروا باعتدائهم علينا، خاصة على منطقة الرأس، وما اذكره انهم تحدثوا بينهم باللغة الروسية". 


واضاف: "بعد برهة زمنية من مواصلة الاعتداء، قدم رجلان يهوديان وشاهدا ما حدث، وصرخوا عليهم بان يتوقفوا، واتصلوا بالشرطة، واخبروهم ان الشرطة في طريقها الى المكان، وحينها فقط توقفوا عن الاعتداء، وقدمت الشرطة ونقلنا الى مستشفى رمبام، وكانت اصابتنا خطرة، لكن عولجنا وحررنا من المستشفى".


وتابع: "نتردد بين الفينة والأخرى على هذا المكان، ولم تحصل اي مشاكل في السابق، وبشكل عام تتواجد الشرطة في هذا المكان كل ليلة، لكن في تلك الليلة لم نلحظ وجود الشرطة بتاتًا، وتواجد هناك خلال تلك الساعة شابان عربيان، لكن فور مشاهدتهم حادث الاعتداء فروا من المكان".


واختتم حديثه قائلًا: "اذا لم تتخذ الشرطة اجراءات قاسية مع المعتدين، ستتكرر هذه الاعتداءات، وهذه ليست الحالة الاولى التي يتعرض لها مواطنون عرب للاعتداء على خلفية عنصرية، وهؤلاء المعتدين هم الارهابيين".


يُشار ان الشرطة اعتقلت شخصين افرج عن احدهما، فيما الآخر بقي رهن التوقيف حتى التعرف عليه من قبل الشبان الثلاثة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.