محليات
wikipedia

هآرتس: وصول جنود لمراكز الصحة العقلية والنفسية ازداد بشكل كبير، و16 جنديا إسرائيليا أقدموا على الانتحار عام 2017

كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان اجتماعات جنود الجيش الاسرائيلي مع ضباط الصحة العقلية والمعالجين النفسيين ارتفعت بنسبة 40 ٪ منذ عام 2010. 


ووفقا للصحيفة فأن نظام الصحة العقلية في اسرائيل وصف التغيير بأنه "جذري"، محذراً من أنه قد يتسبب في مشاكل للمعالجين وازدياد حالات الانتحار في صفوف الجيش الاسرائيلي.


وقالت الصحيفة ان رئيس فرع علم النفس في سلاح الجو بالجيش الاسرائيلي نشر مقالة في المجلة العسكرية أفاد فيها بأن 47،000 حالة اجتماع عقدت بين جنود الجيش الاسرائيل وموظفي الصحة النفسية خلال العام الماضي، مشيرا ان بين عامي 2013-2015، عقد ما يقرب من 44500 اجتماع كل عام.


وقالت مصادر طبية في الجيش وفقا للصحيفة إن وصول الجنود إلى مراكز الصحة العقلية والنفسية ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أنهم وضعوا في ألوية قتالية وبرية شاركت في عديد المهمات.


واشارت الى ان الجيش الاسرائيلي يحاول تقصير وقت الانتظار لكل جندي يرغب بمقابلة معالج نفسي، مبينة ان وقت الانتظار لكل يجندي يسعى للعلاج النفسي يحتاج الى أيام نظرا للاعداد الكبيرة التي تطلب العلاج في.


ووفقا لبيانات الجيش، التي نشرتها الصحيفة فإن معظم المتقدمين للحصول على المساعدة هم من القوات البرية التي خدمت في مدن الضفة وعلى حدود القطاع.


وقالت الصحيفة ان الجيش الاسرائيلي يسعى لزيادة عدد المعالجين النفسيين في صفوق الجيش خوفا من ازدياد اعداد المنتحرين بسبب المشاكل النفسية التي يواجهونها بعد الانضمام للجيش.


وقالت القناة ان اعداد الجنود الذين يهربون ويتسربون من الخدمة ارتفع الى 4887 في العام الماضي، بزيادة قدرها 15 ٪ بسبب هذه المشاكل النفسية.


وأكدت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق أن "16 جنديا إسرائيليا أقدموا على الانتحار عام 2017، من بينهم؛ 13 جنديا نظاميا، وضابطان في جيش الاحتياط.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.