متابعة لتبعات قانون القومية، ورصد ردود الفعل حول المظاهرة الاحتجاجية التي نُظمت في تل ابيب ضد قانون القومية، قال البروفيسور مصطفى كبها، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان هناك العديد من رواد التواصل الاجتماعي، الذين تباينت مواقفهم بين مؤيد ومعارض، لكنهم وللأسف تبادلوا التهم فيما بينهم، ووصلوا الى اقصى حد للجدال، تخلله التخوين والتكفير للآخر، وعدد كبير منهم يؤمنون ان ما يكتبونه ويدلون به من آراء، هو الحقيقة المطلقة، دون سواها.
ومن جهة اخرى، اشار الى ان القائمة المشتركة، نجحت في تجاوز ازمة التناوب، رغم طيلة المدة التي عانت منها بسب ذلك، والتجربة المريرة التي مرت بها، لكن تجاوز الأزمة يعبر عن نضوج سياسي لدى مركباتها، ويدل على انها ما زالت صامدة.
لكنه تساءل حول مدى الشراكة في القائمة المشتركة، وهل هي حقيقية ام لا، وهل عمل الجميع للحفاظ عليها ام لا، وهل خرج ناشطو الاحزاب من قوقعتهم الى فضاء جديد يشتركون من خلاله في اعمال مشتركة، وهل هناك خطط مدروسة، ونوه الى انه اذا ارادت الاحزاب المحافظة على القائمة فعليها ان تعيد حساباتها من جديد، ودراسة اسباب اخفاقاتها.
واضاف ان رئيس الحكومة نتنياهو يعتقد انه كسب ثقة الجمهور، من خلال قضيتين مركزيتين، هما نقل السفارة الأمريكة الى القدس، وسن قانون القومية، وو يعتقد انه كسب ثقة ناخبيه، وان بامكانه الذهاب نحو انتخابات مبكرة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.