عقدت يوم امس لجنة الاسكان جلسة بمشاركة ممثلين عن المركز العربي للتخطيط البديل، قرر خلاله اقامة 4 مستوطنات ثلاث منها في النقب، وواحدة في الجليل، وهي مستوطنة شيبولت والتي ستقام على جبل طرعان.
وبعد مناقشة قضية مستوطنة "شيبولت"، قُرر ابعاد المستوطنة عن مكانها الأصلي الذي اقر في البداية، لتُقام غربًا، وتكون ملاصقة لمستوطنة بيت ريمون، وذلك لعدم حرمان اهالي طرعان من التوسع عبر اقامة المستوطنة على اراضيهم كما كان مخططا منذ البداية.
يشار ان مستوطنة شيبولت معدة للاشخاص الذين يعانون من مرض التوحد.
وكان من المخطط ان تُقام المستوطنة على اراضي تتبع لاهالي طرعان، والتي كان من المفترض ان تحرم قرابة 20% من الاهالي من التوسع والبناء على اراضيهم.
وقال د. حنا سويد ان لجنة الاسكان استجابت لطلب المجلس المحلي في طرعان والمركز العربي للتخطيط البديل، بابعاد مكان اقامة المستوطنة.
كما لفت الى انه وبعد اقرار قانون القومية سيزداد نهم وزحف الاستيطان، حيث سنشهد اقامة مستوطنات جديدة، مما سيضيق الخناق على البلدات العربية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.