ما تزال اذاعة الشمس تواكب انعكاسات قانون القومية على المجتمع العربي، وتبعاته الخطيرة، وناقشت ذلك مع البروفسور اسعد غانم، وكذلك مع د. منصور عباس.
واثنى البروفيسور اسعد غانم بشكل كبير، على الحضور اللافت الذي شارك في المظاهرة الاحتجاجية في مدينة تل ابيب، مشيرًا الى ان هذا العمل الاحتجاجي هو حدث مفصلي ذا اهمية، اذ لم يسبق للقيادات العربية منذ عام 48 ان تنظم عملًا احتجاجيًا في قلب مدينة تل ابيب، وان المشاركة اذهلته، في ظل ما شهدته القيادات العربية، من انتقادات وتراشق اعلامي في القائمة المشتركة، ورغم ذلك حضروا وشاركوا بصورة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا.
كما اشار الى انه كان هناك تجند من قبل العديد من الشبان الحزبيين والغير حزبيين، لانجاح المظاهرة في ظل الشعور اننا بتنا تحت ظل خطر حقيقي، وان القانون يحمل مخاطر حقيقية، لكن للأسف وحتى الآن لم نصور خطورة القانون بشكل كافي على مجتمعنا، ولا ندرك ان المستقبل سيكون سيء جدًا، اذا لم يتجند مجتمعنا ويقوى لمجابهة تداعيات هذا القانون.
من جهته قال د. منصور عباس، الى انه ولغاية الآن، ليس كل ابناء مجتمعنا يذوتون منى القانون، والنقاش العام الذي يدور ويعمم بين المواطنين، هو ان هذا القانون هو تثبيت لوضع قائم، نصطدم به بشكل يومي، وان ليس هناك حاجة لمناقشته او الوقوف على تبعاته، مؤكدًا ان القانون ليس له علاقة بالماضي انما يمهد للمستقبل ويجب ان نعرف كيف نتعامل معه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.