بدو أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما زال يواصل انحداره، فبعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا بداية العام الجاري والتي أضرت كثيرا بسمعته ثم إعلان النتائج المالية الخاصة بالثلث الثاني من هذا العام والتي كشفت تراجعه الكبير وما تلى ذلك من انخفاض مهول في سعر أسهم الشركة، تعيش فيسبوك صدمة جديدة.
مكتب دراسات "SimilarWeb" نشر دراسة جديدة خلال نهاية الأسبوع الماضي أشار فيها إلى أن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في طريقه ليخسر مكانته كثاني أكثر موقع زيارة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعني أن منصة يوتيوب التابعة لجوجل ستحتل مركز فيسبوك.
وحسب SimilarWeb فإن حجم حركية الإنترنت لدى فيسبوك كان يناهز 8.5 مليار زيارة قبل عامين فقط، أما الآن فلم يعد هذا الرقم يتعدى 4.7 مليار زيارة، في حين أن يوتيوب وصلت إلى 4.5 مليار زيارة شهريا، ويقول المكتب أن الأمور قد تتحول لصالح يوتيوب في غضون الشهور القليلة المقبلة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.