بعدما نشر اول امس الإثنين، أن نسبة النجاح في امتحان نقابة المحامين، الذي كان في 24 حزيران/يونيو الماضي، بلغت أدنى نسبة على الإطلاق، حيث وصلت إلى 32%، تبين لاحقا أن النسبة أقل من ذلك بكثير حيث وصلت إلى 12% فقط.
وبحسب القناة الثانية فإن النسبة الحقيقية هي 12%، وارتفعت إلى 32% بعد إلغاء ستة أسئلة، وقبول أكثر من جواب صحيح في خمسة أسئلة أخرى.
وبعد تعديل النتائج، قالت نقابة المحامين، اليوم الإثنين، إن نسبة الناجحين في امتحان النقابة، الذي جرى في نهاية حزيران/يونيو، وصلت إلى 32%، وورغم ذلك فقدظلت أدنى نسبة نجاح على الإطلاق.
وكانت نسبة النجاح في الموعد الشتوي قد وصلت إلى 33%، إلا أنه بعد اعتراضات ممتحنين وتدخل المحكمة في خمسة أسئلة، ارتفعت النسبة إلى 40%.
تقدم إلى الامتحان الأخير 2930 ممتحنا، بينهم 1930 يتقدمون لامتحان النقابة للمرة الأولى، ونجح منهم 44%. كما تبين أن نحو الثلث تقدموا للامتحان للمرة الثانية نجح منهم 14% فقط، بينما لم ينجح من بين من تقدموا للامتحان للمرة الثالثة سوى 6%.
وبينت المعطيات أن 70% من خريجي كلية "سبير" (44 من 63 خريجا) نجحوا في الامتحان. وتبين أن 73% منهم تقدموا للامتحان للمرة الأولى.
وأشارت المعطيات إلى أن 80% من الممتحنين كانوا من خريجي الكليات، وبلغت نسبة النجاح في وسطهم 26%.
في المقابل، فإن نسبة الجامعيين وصلت إلى 15%، وبلغت نسبة النجاح في وسطهم 70%.
وكانت أعلى نسبة نجاح في وسط خريجي الجامعة العبرية بنسبة 76%، يليها جامعة تل أبيب بنسبة 71%، وكلية "سبير" بنسبة 70%، وجامعة "بار إيلان" بنسبة 69%، و"الكلية للإدارة" بنسبة 57%، وجامعة حيفا بنسبة 53%، و"المركز متعدد المجالات" بنسبة 53%.
يشار إلى أن الحديث عن المرة الثانية التي يجري فيها الامتحان بشكل موسع، يشتمل على أسئلة حول مسائل قضائية جوهرية، وليس فقط أسئلة حول القواعد القانونية.
وناقشت الشمس هذه الموضوعات مع البروفيسور محمد وتد؛ العميد المنتخب لكلية الحقوق في كلية صفد، وكذلك مع المحامي وائل خلايلة؛ نائب رئيس نقابة المحامين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.