محليات
wikipedia

رئيس مركز القدس يحذر من مخطط لتحويل تبعية المسجد الأقصى إلى وزارة الأديان الإسرائيلية

حذر رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر، من مخططات تحويل تبعية المسجد الأقصى المبارك من دائرة الأوقاف الاسلامية التابعة للحكومة الأردنية الى وزارة الأديان "الإسرائيلية"، مؤكداً أن هذا الأمر بات معلناً، وكان قد طرح في الـ"كنيست"، لكن لم يتم تمريره، ولكنه يبقى ضمن أولويات اسرائيل، لاستبدال الوصاية العربية والإسلامية "الأردنية"، وذلك في مخطط خطير يتم وضعه موضع التنفيذ.


وأكد خاطر، في تصريح صحفي، أن الذكرى السنوية الأولى لإغلاق المسجد الأقصى المبارك وانطلاق اعتصام البوابات، تستدعي الالتفات إلى ضرورة تجديد النشاط لمواجهة مخططات الاحتلال التي لم تنته عند معركة البوابات الكترونية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جريمة كبرى تتعلق بسرقة وثائق من الأقصى خلال إغلاقه. وقال: إن ذكرى معركة البوابات، تحمل رسائل قوية، بشأن انتصار المقدسيين والمرابطين ورواد الأقصى على مخططات الاحتلال، لكن، هناك رسالة خطيرة ينبغي الالتفات لها، بأن ما تم في الأقصى في الذكرى الأولى، لم يكن فقط محاولة لتمرير المخططات، وإنما كان هناك شئ آخر يلفه الغموض".


وشدد قائلاً: "ما فعلته اسرائيل في الأيام الثلاثة السوداء من إغلاقه، واستفراده بالمسجد الأقصى جريمة كبرى، منوهاً إلى سرقة الاحتلال أكثر من 100 ألف وثيقة، بالإضافة إلى الوثائق الالكترونية التي توجد على "السيرفر" الرئيسي لدائرة المخطوطات.


وبيّن خطورة سرقة الاحتلال لتلك الملفات، لتضمنها أسرار الوقف الإسلامي في القدس، ولتعلقها بالأراضي والعقارات بالبلدة القديمة وضواحيها، وبعموم أراضي فلسطين.


وقال: "ان الجريمة لم تنته بسرقة الوثائق، وإنما بدأت بسرقتها، وخاصة أن هناك تخوفات كبيرة أن يتم استعمالها للسيطرة عليه".


وحذر خاطر من تكرار نموذج معرفة اسرائيل بأسرار الوقف المسيحي، الأمر الذي سيمكنه من وضع يده على قسم كبير من هذه الوثائق والمعلومات للسيطرة على الأوقاف الإسلامية.


ودعا خاطر إلى خطورة "تطبيع" الاقتحامات اليومية للمستوطنين للأقصى، وكأنها ذات صفة قانونية أو صبغة شرعية بالتقادم، في أذهان المصلين المسلمين، مشدداً في ذات الوقت إلى أن الأقصى لازال بأيد أمينة، ولم تستطع اسرائيل الوصول إليه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.