محليات
تصوير مراسلين

المحكمة العليا تجمد قرار اوامر الهدم في الخان الاحمر

جمدت المحكمة العليا الاسرائيلية الليلة، قرار أوامر الهدم في تجمع الخان الاحمر، حتى البت في الالتماس الذي تقدم به اهالي الحي.


وقال رئيس هيئة مقاومة الاجدار والاستيطان وليد عساف، لوسائل اعلام، بعد صدور القرار، ان "العليا الاسرائيلية" اصدرت امرا احترازيا بوقف هدم التجمع، مشيرا الى ان الهيئة عملت بشكل حثيث خلال الايام الماضية، على اعداد مخطط هيكلي للتجمع لترخيصه، ومن ثم قام محامو الهيئة بتقديم المخطط الهيكلي الى ما تسمى الادارة المدنية لترخيص التجمع، الا ان الاخيرة رفضت ذلك، ما دفع الهيئة الى تقديم التماس الى "العليا الاسرائيلية" لإصدار امر احترازي بوقف هدم التجمع لحين الحصول على رد من الادارة المدنية تبين فيه اسباب رفضها ترخيص التجمع.


وعبر عساف عن امله بان يصدر القرار النهائي في ال11 من الجاري بوقف هدم تجمع الخان الاحمر.


وهدمت الجرافات الاسرائيلية الاربعاء 40 مسكنا وحظيرة لتربية الأغنام في تجمع "أبو نوار" شرق القدس، فيما اعتدت قوات الجيش الاسرائيلي على عشرات المواطنين والمتضامنين في تجمع "الخان الاحمر"، واعتقلت عددا منهم خلال شق طرق بمحيط التجمع تمهيدا لهدمه.


وتسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ترحيل تجمع "أبو النوار"، وتجمعات بدوية أخرى شرق القدس، من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه إسرائيليا (E1).


وأرض التجمع الذي يقطنه البدو مملوكة بالكامل ومسجلة في "الطابو" لأهل بلدة عناتا المجاورة، ويقطن هذا التجمع 181 شخصا أكثر من نصفهم من الأطفال.


يذكر ان سكان الخان الأحمر ينحدرون من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس في العام 1953 إثر تهجيرهم القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويفتقر الخان للخدمات الأساسية، كالكهرباء والماء وشبكات الاتصال والطرقات، بفعل سياسات المنع التي يفرضها الاحتلال على المواطنين هناك بهدف تهجيرهم.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.