اعلنت الشرطة الى انها وبعد تحقيق مكثف أجرته وحدة التحقيق المركزية في الشرطة، تمكنت الشرطة من فك لغز قتل ربيع فريج في كفر قاسم يوم 17/3/18.
وبعد الانتهاء من بناء قاعدية البينات بشكل نهائي، ستقدم غدا لائحة اتهام ضد أربعة من سكان كفر قاسم، للاشتباه بتورطهم في قضية القتل، بما في ذلك المشتبه في إطلاق النار على الضحية.
وتبين من مواد البينات التي جمعت ان خلافا وقع بين المرحوم ربيع فريج (29 عاماً)، من سكان كفر قاسم، وبين عبد القادر عيسى ( 30 عاماً) من كفر قاسم المدعو "عبودي".
ووفق الشبهات تبين ان عبودي وشقيقيه مصطفى عيسى (32 عاما) ومحمد عيسى (38 عاما) وابن عمهما كرامة عيسى (39 عاما)، إنتظروا ربيع فريج ظهر ذلك اليوم فى شارع سلطاني في المدينة، وعندما مر فريج وهو يقود سيارته في المكان، اقدم عبودي على اطلاق عدة عيارات نارية على القسم العلوي لجسمه فارداه قتيلا، ومن ثم لاذ الاربعة بالفرار من المكان.
من خلال تحليل ما وثقته الكاميرات في مكان الحادث، شوهد عبودي المقطوع الرجل يتكأ على عكازه بالقرب من الرصيف في شارع سلطاني، وبجانه الثلاثة الآخرين. عندما تأكد عبودي أن فريج كان يقود سيارته ويقترب من المكان، أخرج مسدسا كان بحوزته، وتقدم مسرعا بمساعدة عكازه نحو الطريق، وأطلق النار على سيارة فريج.
ومنذ ذلك الحين ادارت الشرطة نشاطًا ميدانيًا واستخباراتيًا وتكنولوجيًا وراء المشتبهين الأربعة فور وقوع الجريمة.
ولاحقا تلقت الشرطة، يوم 29/3/18 معلومات تفيد بأن المشتبهين يختبئون في مخيم بلاطة في نابلس. وفورا داهمت قوة مشتركة من الوحدة المركزية مع قوات خاصة من الشرطة، المنزل الذي اختبأ فيه المشتبهين، وألقوا القبض على ثلاثة منهم، شقيقي عبودي وابن عمهم.
في الوقت نفسه، ألقي القبض على زوجة المشتبه باطلاق النار وشقيقته في كفر قاسم، للاشتباه بهما بمساعدته في القتل وعرقلة عمل أفراد الشرطة.
وفي 22/5/18، تلقت الوحدة المركزية معلومات تفيد بأن عبودي، الذي كان يشتبه بإطلاق النار متواجدًا في منزله في كفر قاس، فداهمت منزله والقت القبض عليه.
وقد تم تمديد توقيف الأشقاء الثلاثة وإبن عمهم على ذمة التحقيق من وقت لآخر، وهذا الأسبوع، انهت الشرطة عملها في جمع البينات، وبناء قاعدة ادلة دامغة ضد المشتبهين، حيث قدمت النيابة العامة بحقهم الى المحكمة، تصريح مدعٍ فيما يتعلق بنية النيابة، لتقديم لوائح اتهام ضدهم غدا، لتورطهم في جريمة القتل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.