صادقت محكمة الصلح في تل ابيب يوم امس، على تمديد اعتقال المشتبه بقتل شقيقتيه نورا وحياة ملوك من يافا ،ذبحا بالسكين قبل نحو شهر داخل شقتهم في مدينة يافا، وبالاتفاق مع الدفاع عن المشتبه والنيابة تم تمديد اعتقاله لمدة اربعة ايام لتقديم تصرح مدعٍ عام وتقديم لائحة اتهام في الايام القريبة وتمديد اعتقاله حتى انهاء الاجراءات القانونية بحقه.


ادلة الشرطة التي استندت عليها في تقديم تصريح مدع عام رغم انها لم تتمكن من حمايتهما. 


ووفقا للشرطة واستنادا على نتائج التشريح لجثة الضحيتين، ان المشتبه قام بذبحهن بسكين طويلة ومسنّنة، ما ادى الى نزيف حاد ادى لوفاتهما على الفور، وعثرت بقع دماء المغدورتين على قميص المشتبه، كما وتسجيل صوتي من مهاتفته لمركز الشرطة بانه قام بقتل شقيقتيه.


الضحيتان كانتا مهددتان من الشقيق المشتبه الذي توجه لقسم الرفاه الاجتماعي للمساعدة.


وتشير الشرطة في تقاريرها للمحكمة الى ان المحكمة المركزية في تل ابيب قد قدمت ضد لائحة اتهام في شهر أيار 2015، ونسبت اليه تهمة الاعتداء على إحدى شقيقاته، والتهديد بالقتل.


حيث اشارت لائحة الاتهام في حينه الى ان الشقيق المتهم قام بضرب شقيقته بلكمة على وجهها ما أدى لإصابتها، على خلفية رفضها اعطائه مبلغا نقديا كان قد طلبه منها، ولاحقا في نفس اليوم في حادث اخر لاحق شقيقتيه وهو يحمل سكينتين بيديه وبغضب غرسهما في باب الغرفة التابعة لشقيقتيه حين كان مغلقا.

 

المشتبه يلتزم الصمت رغم انه كان قد توجه للرفاه الاجتماعي ليحذر من كارثة.


وما زال المشتبه يلتزم الصمت خلال التحقيق معه، وفي بداية التحقيق وبتواصل افاد انه لا يذكر شيئا مما حدث، ولا علم له بما يحدث، رغم انه قام بإبلاغ الشرطة فور وقوع الجريمة المزدوجة.


فيما كان قد ذكر في التحقيق الاولي انه كان قد توجه مرارا وتكرار لقسم الرفاه الاجتماعي للتدخل في وضع العائلة المتدهور اجتماعيا واقتصاديا وشكوكه بان شقيقتيه تعملان دون نزاهة ، ولم تستجب له المؤسسة ولم تقم بفحص الأوضاع العائلية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.