محليات

قانون حظر التصوير يشكل ضربة قاسية لمهنة الصحافة



اعتبرت نقابة الصحفيين ان اقرار "قانون حظر تصوير الجنود" هو قانون عنصري يوجه ضربة قاسية لمهنة الصحافة، ويشرعن الممارسات الاجرامية التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.


ورأت النقابة ان مناقشة ما يسمى الكنيست اليوم الاحد لمشروع القانون الذي يحظر تصوير جنود اسرائيليون اثناء اداء مهامهم تحت طائلة عقوبة السجن الفعلي لمدة 10 سنوات، تعني من الناحية العملية منح الشرعية لجيش الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم دون امكانية لتوثيقها من قبل الصحافيين او حتى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهي محاولة للافلات من العقاب والعدالة الدولية تفتقت عنها عقلية وزير الحرب العنصري افيغدور ليبرمان وامثاله من قادة اسرائيل ذوي السجل الاجرامي.


وأكدت النقابة ان طرح هذا القانون الذي يأتي بالتزامن مع تقديم فلسطين شكوى لدى المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل، وفي الوقت الذي تواصل فيه النقابة مساعيها لانهاء الملفات القانونية لتقديم شكاوى لدى المحاكم الاوروبية والجنائية الدولية ضد الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، يؤكد ان الهدف الاساسي من القانون هو تضليل العدالة وتوفير غطاء رسمي لارتكاب مزيد من الجرائم.


وطالبت النقابة الامم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بحرية العمل الصحفي بابداء رأيها وممارسة الضغوط على كيان الاحتلال لالزامه بموائمة (قوانينه) بما يتفق مع الشرائع والمواثيق الدولية، وعدم المس بحرية العمل الصحافي ودور الصحفيين الاساسي بالكشف عن الحقيقة وتوثيقها. 


هذا وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع مدير وحدة البحث الميداني في منظمة "بتسيليم" الأستاذ كريم جبران. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.