محليات

عدالة ببيان: بعد ليلة كاملة من المداولات المحكمة تطلق سراح معتقلي مظاهرة حيفا الـ19

افاد بيان صادر عن مركز عدالة جاء فيه ما يلي: "بعد جلسة استماع امتدت لأكثر من تسع ساعات، قررت محكمة الصلح في حيفا ، صباح اليوم الإثنين، إطلاق سراح معتقلي مظاهرة نصرة غزة الـ19، التي أقيمت في حيفا مساء الجمعة الماضي، وترافع عنهم طاقم من المحامين، ضم محامي مركز "عدالة" ومحامين متطوعين ومؤسسة المدافعين عن حقوق الإنسان".


وأضاف البيان: "وأمرت المحكمة بإطلاق سراح 12 من المعتقلين، هم: شادي قسيس، مجد عزام، فادي أندراوس، سعيد سويدان، محمود طه، يورام بار حاييم، جعفر فرح، علي مواسي، عنان عودة، أسامة طنوس، محمد كيال وبشار علي، دون قيد أو شرط. وأجلت المحكمة إطلاق سراح كل من: مجد فرح، بيسان فرح، عوز مرينوف، عمار أبو قنديل، ماهر سلامة، نايف شقور وبلال زيداني، حتى الساعة 14:00 لمنح الشرطة إمكانية الاستئناف على القرار حتى الساعة 10:00، والتي بدورها لم تقدم أي استئناف. وعلى أثر عدم استئناف الشرطة على قرار المحكمة، أطلق سراح المعتقلين السبعة بشرط عدم المشاركة في أي مظاهرة لمدة 15 يومًا، ابتداءً من اليوم الإثنين". 


وتابع البيان: "وكانت الشرطة قد اعتقلت 21 متظاهرًا في حيفا مساء الجمعة الماضي، واعتدت على عشرات آخرين بالضرب، خلال المظاهرة التي نظمت نصرة لغزة وإسنادًا لفعاليات مسيرة العودة الكبرى واحتجاجًا على قتل المتظاهرين في غزة على يد قوات الاحتلال، وأطلقت سراح قاصرين في ذات الليلة".


وقال مدير مركز "عدالة"، حسن جبارين، بعد إصدار قرار المحكمة، إنه "نجحنا في تحويل النقاش في قاعة المحكمة من المظاهرة إلى عنف الشرطة المفرط، ويرجع الفضل في هذا النجاح للصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، التي نشرت الصور و مقاطع الفيديو والشهادات الحية من المظاهرة، والتي روت الحقيقة كاملة. هذا التوثيق أقنع المحكمة بأنه ليس بالإمكان غض النظر عن وحشية الشرطة". وتابع جبارين "بيّنا للمحكمة مدى عبثية توجيه الاتهام إلى سبعة من المعتقلين بالاعتداء على أفراد الشرطة، خاصة أن هؤلاء السبعة عانوا من إصابات بسبب عنف الشرطة ومنهم من نقل للمستشفى لتلقي العلاج".


واختتم البيان: "وأكد جبارين أنه "أثبتنا للمحكمة، خلافًا لادعاءات الشرطة، أن القانون لا يفرض على منظمي هذا الاحتجاج الحصول على تصريح قانوني من الشرطة، لأنها لم تتخلل المشي من مكان لآخر، وبالتالي كان تفريق الشرطة لها بالقوة هو التصرف غير القانوني وليس الاحتجاج".


بيان المتابعة:

وافاد بيان صادرعن لجنة المتابعة جاء فيه ما يلي: "تحيي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، المعتقلين المحررين، من مظاهرة يوم الجمعة الفائت، وفريق المحامين، وتؤكد أن بطش الشرطة والمخابرات، والتحريض الشرس من أعلى الهرم الحاكم، لن يمنعنا من مواصلة واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه شعبنا، في التصدي للاحتلال وجرائمه ومجازره في قطاع غزة. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذه ساعة رص الصفوف، لصد حملات التحريض، والدفاع عن شعبنا وعن حقوقنا. وقالت المتابعة، إن ما شهدناه في الأيام الأخيرة، من اعتداءات شرسة على المتظاهرين في حيفا يوم الجمعة الماضي، والاعتقالات والاعتداء الوحشي على المعتقلين، حتى نقل سبعة منهم الى المستشفيات للعلاج، إنما يدل على أن هذه الحكومة أمرت أجهزتها بتصعيد قمع نضالنا الطبيعي ضد الاحتلال وجرائمه، ومجازره الأخيرة. ولم تكتف بأجهزة شرطتها ومخابراتها، بل بدأت تستدعي عصابات اليمين الارهابين، كما حصل مساء أمس الأحد في مدينة حيفا، ضد المظاهرة العربية اليهودية التي كانت في المدينة، ردا على مجازر غزة".


وقالت المتابعة، إنّ: "كل هذه الحملات العدوانية الدموية، رافقتها جوقة نباح ونعيق من أعلى رأس الهرم الحاكم، تحريضا على جماهيرنا العربية، وعلى قياداته السياسية، مع تركيز خاص على نواب القائمة المشتركة، وهذه الأصوات الناعقة، هي الموجّه الأساس لعناصر الشرطة وغيرهم، ليزيدوا من بطشهم ضدنا وضد كفاحنا. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذه الهجمات العدوانية، من اعتداءات وتحريض، يجب أن تزيدنا إصرارا على مواصلة المعركة، فهذه ساعة رص الصفوف أكثر، تاركين كل خلافاتنا، والجدالات التي ليست ساعتها الآن، لنصب كل الجهود، من أجل مواصلة المعركة، وبشكل خاص في هذه الأيام، تعزيز حملات الإغاثة، التي بادرت لها لجنة المتابعة، كالإغاثة الطبية، وباقي الحملات التي بادرت لها أطر سياسية ومجتمعية، من أجل الإغاثة الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة".


تحية المعتقلين والمحامين

واختتم البيان: "وتوجه لجنة المتابعة تحياتها لكافة المعتقلين المحررين، وهم حسب الأبجدية: أسامة طنوس، بيسان فرح، بلال زيداني، بشار علي، جعفر فرح، يورام بار حاييم، ماهر سلامة، مجد عزام، مجد فرح، محمد كيال، محمود طه، نايف شقور، سعيد زيدان، عوز مارينوف، علي مواسي، عمار أبو قنديل، عنان عودة، فادي اندراوس، شادي قسيس. كما توجه التحية لمركز "عدالة"، ومديره العام المحامي حسن جبارين، ولجميه المحامين الذين رافعوا عن المعتقلين، وهم حسب الابجدية: أحمد خليفة، ألبير نحاس، أفنان خليفة، أشرف محروم، جورج شحادة، هديل عزام، شهرزاد عودة، حسن جبارين، لبيب حبيب، منذر حاج، محمد جبيلي، ناصر عواد، عامي هولندر، عامر ياسين. وتتمنى للمعتقلين المصابين، ومن بينهم مدير عام مركز "مساواة" جعفر فرح، الذي أصيب بكسر في ركبته" إلى هنا نصّ البيان.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.