محليات

هذه هي التطورات في عملية البحث عن السائق المفقود ايمن جابر والسيناريوهات المحتملة يتحدث عنها للشمس مسؤول وحدة الانقاذ



تتواصل حتى اللحظة الجهود الحثيثة من مختلف طواقم الانقاذ، وفرق اخرى في البلاد في البحث عن السائق المفقود ايمن جابر ابن مدينة الطيبة، والذي فقدت آثاره يوم الخميس الماضي ليلا، بعد ان جرفت السيول شاحنته في منطقة الجنوب.


وقد تحدثت اذاعة الشمس مع "اريك اليميلخ" مسؤول طواقم الانقاذ والبحث في منطقة بئر السبع، حول التطورات في هذا الجانب، والسيناريوهات المحتملة في هذا الجانب، فقال: 


"منذ ان وقعت الحادثة ونحن نجري عمليات بحث حثيثة، على مدار اليوم، ومنذ اليوم الأول حاولنا الدخول الى السيل لاحتمالية العثور عليه حيًا، لكن بسبب خطورة الوضع وقوة السيل في تلك الليلة، اوقفنا البحث بعد ذلك، لكن ما زلنا حتى اللحظة نواصل البحث عنه، في مختلف الاتجاهات، واستخدمنا قوارب مطاطية ايضا، واي اثر نبلغ عنه نحاول التوصل اليه، لكن نحن نتحدث عن مجمع مياه كبير جدا، نتوقع ان يكون بداخله".


واضاف: "حتى الآن وهو اليوم الرابع في عملية البحث استنفذنا كل وسائل الانقاذ المتوفرة لدينا، وجميع الاحتمالات التي بنيناها ويمكن ان نجده فيها ابطلت، لكن احدى الاحتمالات التي نتوقعها ان يكون قد دفن تحت الرمال وربما جرفته السيول الى الاردن، لكن من خلال تجربتنا في هذا المجال، فلا نتوقع للأسف ان يكون ما زال على قيد الحياة، لكننا مع هذا مستمرون بالبحث على امل ان نعثر عليه، الى ان نتلقى تعليمات اخرى، من الشرطة والجهات الحكومية التي تديرعمليات البحث، او الانتقال الى وسائل بحث اخرى".


وتابع: "نتحدث عن مجمع مياه كبير جدا احدثته السيول والفيضانات، التي جرفت السائق المفقود، يصل الى طول 5 كلم وعرضه تقريبا بنفس المستوى، وعمق المياه قرابة متران، وقد وصل ارتفاع المياه الى اعلى مستوى، وكلما قل ارتفاع المياه فعملية البحث تكون اسهل، لكن اذا عادت السيول مجددًا فعملية البحث ستكون اصعب".  

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.