محليات
youtube

القاضي ناطور يناشد بالعمل على منع تنفيذ مخطط تحويل المسجد الزيداني في طبرية لمكان تجاري وسياحي



ناشد سعادة قاضي القضاة ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في البلاد سابقا، البروفيسور أحمد ناطور، ذوي الضمائر عامة والمحامين العرب خاصة بالعمل على منع تنفيذ مخطط تحويل المسجد الزيداني في طبرية لمكان تجاري وسياحي، ودعا المحامين والنواب العرب للضغط على الجهات المعنية لإيقاف المخطط.


ووجه الناطور عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي " فيسبوك" نداء "إلى ذوي الضمائر عامة والمحامين العرب خاصة، لقد أبى هؤلاء الشياطين إلا أن يواصلوا جرائمهم في تدمير المقدسات وتدنيسها لا محالة وها هي أذرعهم تعلن عن مخطط خبيث لتحويل الجامع الزيداني في طبرية إلى مجمع تجاري ومرافق فندقية". 


وأضاف أنه "من وسائل إفشال هذا المخطط تقديم اعتراضات أمام لجنة التخطيط هناك. لذا فإنني أهيب بكل واحد أن يقوم بتقديم اعتراض على هذا المخطط حتى تفيض لجنتهم بالاعتراضات".


وختم الناطور بالقول إنه "أتمنى على النواب العرب وغيرهم ممن لديهم بعض الحس الإنساني الضغط على وزيري الداخلية والمالية ليأمرا بإيقاف المخطط إلى جانب إجراءات أخرى يرونها كفيلة بوضع حد لهذه الجرائم. هذا ولا بد من التنادي لدراسة اتخاذ خطوات مستعجلة أخرى لإفشال المخطط ومن أجل فتح المسجد للصلاة".


يذكر أن لجنة التنظيم والبناء في منطقة الشمال ولجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية طبرية أودعت، مؤخرا، تخطيطا هيكليا هدفه تحويل ساحة مسجد الظاهر عمر الزيداني في طبرية لمكان تجاري وسياحي.


ويشار إلى أن المسجد يعتبر أحد أهم مساجد فلسطين التاريخية والأثرية حيث بني المسجد على يد الظاهر عمر في طبرية، وهو أحد مسجدين ارتبط اسمهما وبناؤهما بعائلة الظاهر الزيداني، إذ أن مسجد البحر هو أولهما، والمسجد الآخر هو مسجد الظاهر عمر أو كما يعرف باسم المسجد الزيداني، أو المسجد العمري نسبة إلى والد ظاهر العمر نفسه، الذي قام ببنائه وسط مدينة طبرية عام 1743م.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.