محليات
flicker

النائب عودة ببيان: "هآرتس تعلن تأييدها للاعتراف بالنكبة وتصحيح الغُبن التاريخي"

اصدر النائب ايمن عودة بيانًا جاء فيه:


"يجب أن يصدح صوت النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بضرورة الاعتراف بالنكبة وتصحيح الغـبن التاريخي". هذا ما جاء بافتتاحية صحيفة هآرتس صباح يوم الجمعة. وجاء بالافتتاحية: الاستقلال يتجاهل مشاعر خُمس من مواطني الدولة، وحتى أنهم يهاجٓمون على مشاعرهم وهناك محاولة لمنعهم من التعبير العلني عن مأساتهم". 


وتكمل هآرتس: ليس أن العيد ليس عيدهم فقط، بل كل أعياد اسرائيل ليست اعيادهم. يوم الاستقلال يرمز لديهم للمأساة القومية "النكبة" وهم جزء لا يتجزأ من هذه المأساة، وهذا الدولة لا يمكنها تجاهل هذا الأمر.


وتضيف هآرتس: يوم اقامة الدولة هو يوم فقدان اراضيهم وعرضهم. من كان حينها مذنبًا فليكن، لكن لا يمكن عدم تفهم مشاعر الفقدان والحداد لدى شعب الذي خسر أرضه.


لكن الامر خطير جداً، في نظرة تاريخية الى الوراء، النكبة الفلسطينية، مأساتهم، لم تنتهِ مع اقامة الدولة. هي فقط بدأت، ولم تنتهِ حتى اليوم. دولة اسرائيل لم تُغيّر نهجها مع الفلسطينيين منذ ذلك الوقت ولا معاملتها معهم. سياسة الاقصاء مستمرة: ليس فقط احتلال على حدود ١٩٦٧ والاستيطان، أيضاً تهجير قرية في النقب، أم الحيران، وبناء مستوطنة يهودية على انقاضها.


ما دامت لم تقم دولة فلسطينية، النكبة لم تنتهِ، ولم ينتهِ الألم والحداد لدى الفلسطينيين، ومن ضمنهم المواطنون العرب في اسرائيل. ما دامت سياسة الاحتلال والاقصاء لدى اسرائيل لا تتغير على الدولة ان تحترم مشاعر الاقليات فيها.


وجاء في هآرتس: "انا لا يمكن ان اكون شريكًا في فرحكم" كتب رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة في صحيفة "هآرتس". وأضاف: " ما زلتم ترفضون الاعتراف بالماضي والعمل على تصحيحه بالحاضر لا يمكننا أن نبني مع بعض مستقبلًا مشتركًا لليهود والعرب على هذه الارض". "يجب على كلماته أن تصدح وتؤثر في اسرائيل وخصوصاً في عيدها القومي، يوم الاستقلال".


الى هنا نص البيان كما وردنا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.