أمشي في طريق من طرق هذه الحياة الشائكة ومعي إيماني وإرادتي محاولًا الغوص عميقا في لغة الصمت مع أمواجها العاتية وبداخلي براكين تتأجّج خليطًا من الغضب والهموم واللوعة.


كانت ليلة غير مقمرة وكنت في دجى عزلتي عن العالم لأطوف في شوارع نفسي، أعجز عن التعبير فيبقى الصمت هو المعبر الوحيد عمّا يجول في أعماقي، فأرى في الصمت لغة فريدة من نوعها لعالم من الأحلام يصعب فهمها، أصمت تكريما للعظماء وأدع الحبر يتكلم.


وأنت أيها القارئ لا تقرأ فقط كعادتك العناوين! اقرأ بتركيز وتعمّق ما بين السطور، ولا تقاطع صمتي لتشعر بروعة الأشياء التي أكتبها عندما لا أقول شيئا، وأنت أيتها المرأة غريبة الأطوار والملامح، لطفا، اصمتي ولو برهة رغم أنك لا تجيدين مهارة الصمت إلا نادرا، ربما عندما تكونين حزينة أو مجروحة، ودعي كل قوانين البشرية تنهار فاصمتي عندما ترغب نفسكِ بالكلام وتكلّمي عندما ترغب نفسك بالصمت! 


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.