محليات

ميزان تطالب بالافراج عن الأسير امير اسعد من كفركنا بسبب وضعه الصحي وإبطال عزله الانفرادي



بعثت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان برسالة عاجلة إلى إدارة مصلحة السجون وإدارة سجن جلبوع، تطالب فيه بالإفراج الفوري عن الأسير أمير أسعد من كفركنا، وذلك بسبب وضعه الصحي، بالإضافة إلى إبطال قرارها التعسفي بعزله بشكل انفرادي دون معرفة الاسباب.


وجاء في الرسالة التي بعثها كل من المحامي عمر خمايسي والمحامي د. احمد امارة، أن الاسير أمير أسعد يقضي محكومية السجن لستة سنوات ونصف منذ عام 2012، وهو من الحالات الخاصة في السجون، حيث يعاني إلى جانب إعاقته من أوجاع والآم في الظهر، وأمضى السنوات الست الماضية في “مستشفى سجن الرملة”، وهو بحاجة إلى رعاية ومعاملة خاصة، وينهي محكوميته في حزيران من العام الجاري، إلا أنه لأسباب غير واضحة تم نقله إلى سجن جلبوع ووضعه بعزل انفرادي وبظروف اعتقال سيئة للغاية. 


وتبين من الزيارة التي قام بها المحامون أن الأسير يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه، خاصة وأنه يستخدم كرسيًا متحركًا نتيجة الإعاقة، ما يجعل القسم الذي يعيش فيه غير ملائم لوضعه الصحي تحديدا فيما يتعلق باستخدام الحمامات وأن القسم الوحيد المناسب لحالته في السجن هو “قسم 1” كون أبواب الحمامات كبيرة ومناسبة لدخول الكرسي المتحرك، إلا أن إدارة السجن رفضت الاستجابة لمطالبه، الأمر الذي أدى به إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام.


كما وجاء في الرسالة أن هذه الاجراءات القاسية بحق الأسير أمير أسعد لا تبرير لها سوى محاولات للتضييق عليه أكثر وأكثر وأننا لا نفهم لماذا لا يتم التعامل الانساني مع حالته.


وختمت الرسالة بالمطالبة بالإفراج الفوري عنه كون ضابط السجن يملك الصلاحية في الافراج عنه قبل الموعد المحدد وخاصة انهم وعدوه بالإفراج عنه قبل نهاية المحكومية بثلاثة أشهر، كما وطالبت مؤسسة ميزان بنقله من العزل الانفرادي إلى قسم ملائم لوضعه الصحي.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.