محليات

حقائق مختلفة تكشفها الشمس حول ما اشيع ان كاهنًا في كفركنا القى الانجيل في ساحة الكنيسة



انتشر قبل بضعة ايام عبر مواقع التواصل، مقطع فيديو يُظهر كاهنًا في كنيسة الروم الارثوذكس في بلدة كفركنا، يلقي كتابًا اشيع على انه الانجيل، بعد ان نشب جدال حاد بينه وبين مجموعة من الزوار الاجانب، بسبب امر ما، ما اثار ردود فعل وجدال. 



حول حقيقة ما حدث هناك، تحدثت اذاعة الشمس مع عضو لجنة الكنيسة هناك السيد عدنان مطر، الذي فند اشاعات كثيرة انتشرت بين الناس، فقال: 


"اولا وقبل كل شيء حصلت هذه الحادثة قبل خمسة اشهر، وطويت صفحتها، وتصالح الطرفان، وعاد الوفد الذي حصلت معه هذه الحادثة بزيارة الى الكنيسة مرة اخرى، ولا اعلم من الذي بدأ يروج لهذا الفيديو ولمصلحة من، علما ان حقيقة ما حصل تختلف عما اشيع".


واضاف: "الذي حدث ان شخصًا اتصل بالكنيسة في ساعات متأخرة بعد الظهر، لتنسيق زيارة لوفد من خارج البلاد، والخوري في الكنيسة اعتقد ان الشخص من البطركية، لانه قال انه سيأتي مع وفد من الخوارنة، فأُبلغ الشخص ان الزيارة مسموحة حتى الساعة الثالثة فقط، واتُفق ان يأتي الوفد بسرعة قبل اغلاق الكنيسة، فقدم الوفد، لكن اكتُشف هناك ان الوفد لم يأتي بهدف الزيارة، انما لتجديد الاكليل لاحد الخوارنة، وهذا التقليد لا يُسمح به في الكنيسة بحسب الانظمة المتبعة في الكنيسة الارثوكسية، عوضًا ان الوقت كان متأخرا، وهنا ثار جدال حاد معهم، ما اثار غضب الخوري هناك، كما ان الوفد اصر على عمل تقليد تجديد الاكليل، ولم يصغ لطلب الخوري، فاحتدم النقاش وخلال ذلك القى الخوري الكتاب الذي كان بيد احد افراد الوفد، بسبب غضبه لعدم انصياعهم لطلبه، ولم يكن هذا الكتاب انجيلًا انما نشرة الصلاة".


وتابع: "لكن بعد مدة اعتذر الكاهن عما حصل، واعترف بخطئه وتسرعه، وعاد الوفد لزيارة الكنيسة مرة اخرى، وقد طويت هذه الصفحة ولم تكن لها اي تداعيات، ولا حاجة لاعادة نشرها والترويج لها".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.