عالمي

خبير: العالم مهدد بوباء سيفتك بثلث سكان المعمورة في عامين

حذرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في دراسة نشرتها، من تفشي وباء فيروسي عالمي قد يتسبب بهلاك أكثر من 33 مليون إنسان خلال 200 يوم من ظهوره.

وأشارت الصحيفة، في الدراسة التي أعدها الدكتور جوناثان كويك أحد أكبر المتخصصين في هذا المجال، إلى أن عدد ضحايا الوباء الفتاك سيرتفع إلى 300 مليون شخص في غضون عامين، مشيرة إلى أنه، ومع انهيار إمدادات الأغذية والأدوية، ومن دون وجود ما يكفي الناجين لتشغيل نظم الكمبيوتر أو الطاقة، سينهار الاقتصاد العالمي، وقد يؤدي الجوع والنهب إلى إلقاء النفايات في أجزاء مختلفة من العالم.

وذكرت الدراسة، أن الأمر يبدو ككابوس في فيلم كوارث، ومع ذلك، فإنه من المتوقع أن يتحقق، والسبب الإنفلونزا - أكثر فيروس قاتل، وأكثره قابلية للسيطرة، ومن أسرع الأمراض انتشارا بين بني البشر.

وقال كويك، "بصفتي طبيبا ورئيسا لقسم المبرمجين في منظمة الصحة العالمية، أعتقد أن العالم معرض لخطر وباء فيروسي مميت، اشرس من أي طاعون عرفناه في السابق".

وأضاف، "الفيروس المحتمل عبارة عن طفرة جديدة وفتاكة لم يسبق لها مثيل ولأن كافة الشروط متوفرة لانتشاره فمن الممكن أن يحدث غدا".

وتابع كويك، "الخبر الجيد" هو أن هناك أمورا كثيرة يتوجب علينا عملها للوقاية، أما الخبر السيء فهو أنه لم يجر العمل على أمور كثيرة"..."قبل مائة عام مضت، واجه ثلث سكان العالم الموت بسبب ما عرف بالإنفلونزا الإسبانية، وحصل الفيروس على اسمه بعد أن طال ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، ورئيس وزرائه، وعددا من وزراء حكومته، وأدى إلى انهيارهم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.