محليات
تصوير: نجمة داوود

الشرطة تزعم: "خلفية حادث الدهس في عكا قومية"، والعائلة تفند ذلك خلال حديث لها مع الشمس




افاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، الى ان المركز تلقى بلاغا ظهر اليوم، عن مركبة دهست اشخاص في شارع "يهوشفط" في عكا، ثم اكملت سيرها، وبالقرب من محطة القطار في عكا، اصابت آخرين في محاولة لدهسهم.



وقد هرعت الى مكان الحادث طواقم نجمة داوود الحمراء، والتي قدمت الاسعاف الاولي لاربعة مصابين، ثلاثة منهم في العشرينات من اعمارهم، والآخر (51 عامًا)، ووصفت اصابتهم بالطفيفة،  وقد نقلوا الى مستشفى نهاريا.


وقد اطلق النار على سائق المركبة فيما وصفت حالته ما بين المتوسطة والخطرة.


ووفق موقع واينت، فان شرطيًا في حرس الحدود، اصيب في البداية جراء محاولة حادث الدهس في شارع "يهوشفط"، اضافة الى اصابة جنديان آخران بالقرب من محطة القطار.


ورجحت الشرطة بحسب موقع واينت، ان خلفية الحادث هي قومية، وان السائق  وهو عربي من سكان احدى بلدات الشمال، تعمد دهس عناصر امن، ولا علاقة بالمخالفة التي تلقاها السائق في وقت سابق، فيما اشارت ترجيحات شهود عيان ان السائق تلقى مخالفة سير لم ترق له ما اثار غضبه، فاقدم على فعلته المذكورة.


وفندت عائلة السائق من شفاعمرو ادعاءات الشرطة، في حديث للشمس وقالت إن "الخلفية ليست قومية كما تدعي الشرطة. ابننا لم يفكر بمثل هذه الأعمال بتاتا، ولم يسبق أن آذى أي إنسان".


هذا اصدرت محكمة الصلح في حيفا امر حظر نشر حول اي معلومة بشأن هوية مشتبهين في القضية او اي معلومة او بينة تتعلق بهذه القضية.

وعقب النائب زهير بهلول ابن مدينة عكا على حادث الدهس في عكا:

" عكا هي مثال للتعايش والتاخي بين جمع الطوائف. حتى في اللحظات العصيبة استطاع اهالي عكا الارتقاء عن الخلافات والتكاتف من اجل العيش المشترك في هذة المدينة المميزة. اتمنى السلامة للمصابين وانادي الجميع بعدم التسرع وتشويه الحقائق والانتظار حتى الانتهاء من نتائج التحقيق والالتئام مع التروي والتسامح." 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.