خطف برشلونة الإسباني تعادلاً ثميناً من ملعب مضيفه تشيلسي الإنجليزي “ستامفورد بريدج” بهدفٍ لمثله في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء ضمن منافسات ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا.
ولم تشهد المباراة إثارة كبيرة كما كان متوقعاً حيث اعتمد المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي على إغلاق منافذه المؤدية إلى حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا، لتواجه كتيبة المدرب الإسباني إرنيستو فالفيردي معاناة كبيرة بسبب ذلك وبسبب المرتدات.
ودخل برشلونة المباراة بتشكيلة ضمت أندريه تير شتيجن وجوردي ألبا وجيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي وسيرجي روبرتو وباولينيو وإيفان راكيتيتش وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وليونيل ميسي ولويس سواريز.
بينما لعب تشيلسي بخطة 3-4-3 والتي ضمت تيبو كورتوا وسيزار إزبيليكويتا ورودريجير وفيكتور موسيس وماركوس ألونسو ونيجولو كانتي وسيسك فابريجاس وبيدرو رودريجيز وويليان وإدين هازارد.
ويعتبر الشوط الأول الأسوأ لبرشلونة في دوري الأبطال، حيث فشل في تسديد أي كرة على مرمى تيبو كورتوا – بين الخشبات الثلاث – وهذا الأمر لم يحصل في أي مباراة منذ مواجهة آرسنال في عام 2016.
وبعد ذلك عاد البلوز إلى دفاعاتهم للحفاظ على التقدم، وفي نفس الوقت بدأ برشلونة البحث عن هدف التعادل الذي تحقق عن طريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة الخامسة والسبعين.
وجاء هدف ميسي في المباراة بخطأ دفاعي واضح بين المدافعين لتذهب الكرة إلى أندريس إنييستا الذي كان منفرداً مع ميسي ليمررها إلى الأخير قبل أن يسددها على يسار حارس المرمى.
وتمكن النجم الأرجنتيني بفضل هذا الهدف من كسر عقدة التسجيل في مرمى “البلوز” حيث يعتبر الهدف الأول له في المباراة التاسعة أمام الفريق اللندني.
وهدأت المبارة بعد تسجيل برشلونة هدف التعادل حيث قلت المحاولات خاصة أن النتيجة تعتبر جيدة للفريقين قبل مواجهة الإياب على ملعب كامب نو.
وتعتبر النتيجة مفيدة لبرشلونة قبل مواجهة تشيلسي على ملعب “كامب نو” ضمن إياب هذا الدور في الرابع عشر من مارس القادم.
وكاد تشيلسي أن يسجل هدفين في الشوط الأول بتسديدتين للبرازيلي ويليان لكنهما اصطدمتا بالقائمين الأيمن والأيسر، قبل أن يتمكن من تسجيل الهدف الوحيد لتشيلسي من تسديدة سكنت شباك حارس المرمى الإسباني أندريه تير شتيجن في الدقيقة الثانية والستين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.