اصيب عدد من اطفال احدى الروضات في بلدة عسفيا، بفطريات جلدية في الرأس، ورجح طبيب مختص ان تكون الفطريات بسبب رمال ملوثة لُطخت ببول حيوانات تواجدت هناك، ثم لعب بها الاطفال.
"خلال شهر كانون الأول الماضي، عاد اليّ طفلي من البستان حيث لاحظت بقعة غريبة في رأسه دون شعر انما بها دم وماء، وبقيت هذه البقعة حتى بعد الاستحمام، وبعد فحص اختصاصي جلد ابلغني ان هناك احتمال لأن يكون ابني قد اصيب بنوع من الفطريات تتعلق بأحد انواع الحيوانات، ففوجئت لاننا لا نملك اي نوع من الحيوانات، وبعد فحوصات الدم تبين حقا انه اصيب بنوع فطريات انتقلت من حيوانات، فاخبرني الطبيب انه ربما هناك قطط مريضة اتت على الرمل في الروضة وبالت هناك، ما ادى الى تلوث الرمل، ثم لعب الاطفال بهذه الرمال الملوثة فانتقلت العدوى اليه".
واضافـت: "فوجئت بعذ ذلك أن 5 اطفال آخرين في البستان اصيبوا بهذا، وبعد مدة انتقلت العدوى الى ابناي الاثنان، فتوجهت للمعلمة واخبرتني ان الموضوع قيد المعالجة كما توجهت للمجلس المحلي لفحص الموضوع، وما فعلوه فقط انهم غطوا الرمل الذي كان يلعب به الأطفال، وبعد وصول ورقة المحامي غيروا الرمل، علما ان الرمل موجود بساحة مكشوفة".
من جهته عقب رئيس المجلس المحلي في عسفيا السيد وجيه كيوف، لاذاعة الشمس، ان هناك حاجة لاثبات هذه الاحتمالات فليس هناك اثبات حتى الآن ان سبب الاصابة هو الرمل الذي لعب به الاطفال وانه ملوث، وهناك حاجة لاوراق طبية تثبت ذلك، وليس اوراق من محامي، كما ان هناك عدد كبير من الاهالي لم يتطرق الى هذا الموضوع، واذا ما ثبت ذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.