عربي
defense

المعارض السوري ميشيل كيلو للشمس: "الولايات المتحدة تحتل 30% من الاراضي السورية، ومن سيقرر مصير سوريا قوى عالمية"



ازاء التطورات الاخيرة الحاصلة على الساحة السورية، تحدثت اذاعة الشمس مع المعارض السوري ميشيل كيلو، حول الوضع السوري الراهن، ومحاولة استشراف الحلول للخروج من الأزمة السورية.


وقال ميشيل كيلو للشمس: 

"اعتقد ان التطورات الأخيرة الحاصلة على الارض السورية تدفع باتجاه يبين ما هو مضمونها الحقيقي، وان الامور ذاهبة نحو التصعيد، بشكل يبرز نفوذ البلدان المتصارعة على سوريا في محاولة لمنحها حقوقا في الاراضي السورية بحال لم يكن هناك حل".


واضاف: "تحتل الولايات المتحدة الامريكية 30% من الاراضي السورية، اكثر من ايران وروسيا، ولها في هذه المنطقة البديل الاستراتيجي للعراق، ولديها من الحشود العسكرية والتقنيات داخل سوريا ما يكفي لتكون هي اللاعب الرئيس هناك، وبدأت هذه الامور منذ فترة حكم اوباما، هناك مساران تحدث بهما الامريكان وهما: تكريس نظام فدرالي يقوم على تعايش مجموعات من الاثنيات يعاد خلالها اعمار سوريا خلال فترة معقولة يكون له جهاز سياسي وحضور امريكي متميز، بما يشبه مستقبل الدولة السورية القادمة، والمسار الثاني ما قاله تلرسون: انهينا سياسة الانكفاء وبدانا سياسة الانخراط وهذا سيظهر على الارض، بمعنى نقل سوريا الى الجمهورية الثالثة، ووالآخر ما قاله وزير الدفاع الامريكي: نحن من سيفرض الحل في جنيف".


وتابع: "الى الآن لم نعتبر الداخل السوري رافعة، وقد علقنا الآمال على التدخلات الخارجية، ولم نضع خطط للثورة نستثمر خلالها تضحيات الناس، وليس لدينا قيادة موحدة، وحين خرج الشعب مطالبا بالحرية، لم نخلق له موازين القوى. مصر عادت لوضع اسوأ مما كانت عليه، اما تونس فكانت تجربة تكللت بالنجاح لكنها تتخبط".


واردف: "من سيقرر مصير سوريا في النهاية ليس القوى السورية، انما قوى كبرى عالمية وعربية ستلعب دورا هاما، لكن هناك حقيقة يجب عدم اغفالها وهي انه لن يستطيع احد ان يخرج الشعب السوري من المعادلة"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.