محليات

سابقة: الحركة الاسلامية تناقش ميثاقها الداخلي مع شخصيات ذوي توجهات فكرية مختلفة



ناقشت الحركة الاسلامية مؤخرًا مسودة ميثاقها الجديد خلال مؤتمر عقدته، بمشاركة عدد من الشخصيات الاكاديمية في المجتمع العربي، من مختلف التوجهات الفكرية والثقافية والسياسية، الذين بحثوا مضامين الميثاق الجديد وابدوا بتوصياتهم ازاءها.


وقال د. منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان الحركة تسعى للانفتاح على الآخر، من منطلق قناعتها باتباع الحكمة في هذا الموضوع، مشيرًا ان الميثاق لم يقر بعد، حتى دراسة التعديلات بناءً على التوصيات التي ابداها المشاركون حول الميثاق، والتي عادت بالفائدة الكبيرة على الحركة الاسلامية. 


واكد ان عرض الميثاق خلال مرحلة الاعداد، على شخصيات ذوي توجهات فكرية مختلفة، ساهم بانضاج الميثاق وتصويبه، وستدرس الحركة الاسلامية الملاحظات بجدية تامة، اضافة الى ان الحركة رغبت بتحريك المياه الراكدة على خلفية الجمود الثقافي، الذي يشهده مجتمعنا، وكان نص الميثاق في البداية اجتهاد حركي داخلي اسلامي بحت، لكن كانت هناك قضايا تتعلق بوجهة نظر اوسع، ولا يصح في القرن الـ21 ان يأتي حزب او حركة لتسقط اجندتها وكأنها وحي من السماء، كما ان هناك قواسم مشتركة كثيرة وقضايا واحدة، تجمع جميع ابناء هذا المجتمع، بغض النظر عن الاختلاف في الايديولوجيات.


واضاف ان النص القرآني يستوعب الآخر ويتفاعل معه بكل اطيافه، والحركة الاسلامية تحذو حذو هذا المبدأ، وان مبادرة الحركة الاسلامية لمناقشة الميثاق مع شخصيات تحمل توجهات فكرية متعددة، ساهم باخراج الموضوع من الأدلجة الى موضوع قابل للحوار والتفاعل مع ايديولوجيات مختلفة بهدف اعادة صياغة النص، لتخرج الحركة الاسلامية من التمذهب الى مشروع مجتمعي، وتكسر الحواجز بينها وبين الآخر، وهناك قضايا عملية وتحديات اجتماعية وسياسية لا تبقي مساحة للفرقة او المقارعات الفكرية، انما تجعل الجميع في بوتقة واحدة، لكن المشكلة ان البعض يحاول ان يقدم نقاط الخلاف ويجعلها في الواجهة.


ولفت خلال حديثه مع اذاعة الشمس ان اجتماع مركبات فكرية مختلفة لمناقشة ميثاق الحركة الاسلامية، والتعاون باخلاص لانضاج الميثاق، واجتماع الاحزاب في القائمة المشتركة، يدل على ان الجميع هنا اقرب الى بعض، وان هذا المجتمع لديه القدرة على الحفاظ على النسيج الاجتماعي.


هذا واشار الى ان الحركة الاسلامية تسعى لتحصين المرأة، عبر ادراجها في اماكن قيادية متقدمة، لتكون في المقاعد الاولى في الحركة الاسلامية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.