محليات
wikipedia

الشاباك: الهجمات ازدادت ثلاثة أضعاف منذ اعتراف ترامب بالقدس

اظهرت المعطيات التي اصدرها جهاز الامن وقوع 249 حادثا في ديسمبر، معظمها رشق زجاجات حارقة مقارنة بـ84 في نوفمبر


ارتفع عدد الحوادث الامنية في اسرائيل والضفة الغربية بثلاثة اضعاف في اعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لمعطيات جديدة اصدرها جهاز الأمن الداخلي الشاباك. 


وفي 6 ديسمبر، قام ترامب بإعلانه بخصوص القدس، ما أدى الى مظاهرات فلسطينية عنيفة في الضفة الغربية وعلى حدود غزة. 


وخلال شهر ديسمبر، وقع 249 هجوما في الضفة الغربية، قطاع غزة واسرائيل، مقارنة بوقوع 84 في نوفمبر و71 في اكتوبر، وفقا لمعطيات الشاباك، التي صدرت هذا الأسبوع.


وأكثر حوادث جدية بينها كانت هجومي طعن، احدهما في محطة حافلات القدس حيث طُعن حارسا امنيا في قلبه، والثاني وقع خلال مظاهرة عنيفة في ضواحي رام اللخ، عندما قام رجل يرتدي ما يبدو كحزام ناسف – تبين لاحقا انه مزيف – بطعم حارس حدود في كتفه.


ولم يربط جهاز الامن في تقريره الشهري بين ارتفاع عدد الهجمات وبين اعلان ترامب أو أي محفز آخر. ولكن قال مدير الشاباك نداف ارغمان في الشهر الماضي ان اعلان ترامب عزز الاضطرابات في الضفة الغربية.


ومتحدثا امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، توقع ارغمان انه ستكون هناك “فترة متزعزعة جدا في ستة الاشهر المقبلة على الاقل”.


وتوفي منفذ الهجوم نتيجة جراحه، ولهذا دوافع ليست معروفة، ولكن المعتدي الفلسطيني الذي طعن الحارس الامني في القدس قال للمحققين انه قرر تنفيذ هجوم الطعن بعد سماعه اعلان ترامب.


ووفقا لجهاز الأمن، معظم الهجمات في ديسمبر – 219 منها – كانت رشق زجاجات حارقة. وهذا مشابها لمعطيات شهر نوفمبر، عندما 72 من 84 الهجمات المسجلة كانت عمليات رشق زجاجات حارقة ضد قوات الامن الإسرائيلية او مدنيين. 


وباقي الحوادث في ديسمبر كانت هجمات طعن، اطلاق نار، متفجرات من صنع بيتي – وفي حال غزة – هجمات صاروخية وقذائف هاون.


وأشار الشاباك أيضا ‘لى الارتفاع الكبير في عدد الهجمات بين نوفمبر وديسمبر في الضفة الغربية (53 الى 178)، قطاع غزة (1 الى 15) والقدس (29 الى 56)، ولكن في سائر انحاء اسرائيل كان هناك تراجع بعدد الهجمات، من هجوم واحد الى صفر.


وقال الجيش انه تم اطلاق 35 قذيفة من قطاع غزة باتجاه اسرائيل خلال عام 2017، تقريبا عدد الصواريخ التي اطلقت في العامين الأخيرين سوية – 15 في عام 2016 و21 في 2015. 


ووفقا لمعطيات الشاباك، 19 من 35 الصواريخ وقذائف الهاون هذه اطلقت في شهر ديسمبر وحده. 


وقال الجيش ان عدد الهجمات في الضفة الغربية انخفض الى 99 في عام 2017، مقارنة بـ -269 في عام 2016 و226 في 2015. وهذه الاعداد ناتجة عامة عن موجة هجمات الطعن والدهس التي انطلقت في اكتوبر 2015 واستمرت حوالي عام.


ويستمر العنف المتفرق، بما يشمل عدة هجمات ضخمة، مثل هجوم الدهس بشاحنة في القدس الذي راح ضحيته اربعة جنود في شهر يناير وهجوم الطعن داخل مستوطنة حلميش في شهر يوليو الذي راح ضحيته ثلاثة افراد من عائلة واحدة.


وقال الجيش ان عدد الإسرائيليين المصابين في هجمات تراجع من 263 عام 2016 الى 169 عام 2017. ولكن عدد الاشخاص الذين قُتلوا في هجمات ارتفع الى 20 عام 2017، مقارنة بـ -17 في العام السابق. 


ويأتي تراجع عدد الهجمات في الضفة الغربية مع زيادة بنسبة 15% بعدد الاعتقالات، من 3143 عام 2016 الى 3.617 عام 2017.


وقالت منظمة حقوق الانسان اليسارية “بتسيلم” ان قوات الامن الإسرائيلية هدمت 105 منزلا فلسطينية عام 2017، 7 منهم عقابا على ارتكاب احد افراد العائلة هجوما، و98 لبنائها بدون تصريح. 


وصادر الجيش ايضا اكثر من 10 مليون شيكل يشتبه بانها تهدف لتمويل نشاطات مسلحة، قال الجيش.


واغلق الجيش 42 ورشة عمل يعتقد انها استخدمت لصناعة الاسلحة وصادرت 455 مسدسا كانت بحوزة الفلسطينيين بشكل غير قانوني.


المصدر: تايمز أوف إسرائيل 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.