محليات

يارا ابو عبلة من يركا تتحدث لأول مرة بعد محاولة اغتيالها "لن اصدم ابنتي ولن اعلمها اني فقدت رجلي"



عبر حديث خاص ومؤثر نجحت اذاعة الشمس بالتواصل مع الشابة المصابة يارا ابو عبلة من يركا، التي ترقد في مستشفى رمبام، والتي تحدثت بكل جرأة وسردت تفاصيل حادثة تعرضها للاغتيال، بعد انفجار سيارتها، فقالت:


"انهيت عملي الساعة الحادية عشرة ليلًا، من المنطقة الصناعية في يركا، ليلة السبت قبل قرابة اسبوعين، وركبت السيارة في طريق عودتي الى البيت، ولم اشعر او الاحظ اي امر غريب، وقبل وصولي البيت بقليل انفجرت السيارة، فقفزت منها، معتقدة ان هناك خللا تقنيا فيها احدث الانفجار، ومن هناك قدم الاسعاف لي، بعدها نقلت الى مستشفى نهاريا في البداية، ثم الى مستشفى رمبام، وبسبب ذلك احترقت يداي ورجلاي، وخسرت احدى رجلاي لكن بقيت الأخرى". 


واضافت: "بعد ان صحوت في المستشفى بعد اصابتي، علمت حينها فقط ان سبب الانفجار هو قنبلة وضعت في السيارة، وليس لدي اي تفسير لما حدث، فليس لدي خلاف مع اي احد، لاني اذهب الى عملي واعود، ولا اتدخل بأحد، ولو كنت مهددة لما ذهبت الى عملي، لكن مع كل الألم الذي حصل معي، الا اني مصممة على معرفة الجاني ومواجهته، واعتقد اني كنت المستهدفة بشكل متعمد لكن لا اعرف ما هو السبب".


وتابعت: "حصول حادثة كهذه بهذه الطريقة البشعة، سابقة على مستوى المجتمع العربي، وكما يبدو كان بامكان الجاني ارتكاب عمل ابشع من هذا، لكن لن اصمت لاني لا ارغب بتكرار هذه الحادثة مع اي شخص آخر، وعائلتي تدعمني وتقف الى جانبي لانهم يعرفونني، ورغم كل الألم والصعوبة التي امر بها سأكمل حياتي ومسيرتي ولن استسلم، وبعد اسبوع سابدأ اجراءات التأهيل، واشير ان هناك تطورات كبيرة في التحقيق".


واختتمت بالحديث عن ابنتها فقالت: "ابنتي تبلغ من العمر 5 سنوات، ولا تعرف حتى الآن اني فقدت رجلي، ولن اخبرها، فلا اريد ان اصدمها، كي لا تعرف مستوى الاجرام الموجود في هذا العالم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.