عربي

د.خطار بو ذياب للشمس: "قمة اسلامية طارئة لاجل القدس لكن حصادها العملي صفر ومقرراتها غير طارئة!"



اكد مشروع البيان الختامي للقمة الاسلامية في اسطنبول يوم امس ان قرار ترامب بشأن القدس لاغ وباطل ومرفوض وينتهك ميثاق الأمم، ودعا البيان مجلس الأمن للعمل على انهاء الاحتلال لفلسطين، واكد ان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ودعت القمة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته فوراً وإعادة التأكيد على الوضع القانون للقدس.


وقال مشروع البيان الختامي ان قرار ترامب تقويض متعمد لجهود السلام ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب، واكد مشروع البيان على الطابع المركزي لقضية فلسطين والقدس الشريف للأمة الإسلامية، واكد التمسك بالسلام والعادل والشامل على أساس حل الدولتين، والتمسك بالاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفق المرجعيات الدولية، ودعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل فاعل وجاد لتحقيق حل الدولتين. 


تعقيبًا للبيان الختامي لمنظمة التعاون الاسلامي، قال د.خطار ابو ذياب:

"اذا راجعنا سجل منظمة التعاون الاسلامي، وكان اسمها منظمة المؤتمر الاسلامي مسبقًا، والتي انشئت بعد حريق المسجد الأقصى المبارك، نجد انه كانت هناك تحركات اعلامية ودبلوماسية لكن من الناحية العملية، نجد ان انجازاتها صفر، والآن قمة طارئة لكن مقررات غير طارئة".


واضاف:"المخزون العاطفي والمشاعر شيء، والواقع العملي شيء آخر، وكما ضاعت في الماضي الكثير من الامور، بسبب عدم التنبه لقرارات دولية، وعدم القدرة على مجاراتها سياسيا وعدم القدرة على التعبئة الدبلوماسية، فقد ضاعت الىن امور اهم، ووصلنا الى ما وصلنا اليه الآن".


وتابع: "عقدت هذه القمة بهدف انقاذ المسجد الاقصى، لكن الجميع عادوا لنفس الادبيات والخطابات والشعارات التي لا تنفع، والرأي الشعبي يريد تحميل المسؤولية للآخرين".


وقال ايضا: "الحلول الآن هي الوحدة الفلسطينية الحقيقية، وتحريك الانظمة من قبل الشعوب، لكن المشكلة ان كل دولة تريد ان تتفرغ لهمها وشأنها الداخلي فقط".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.