محليات

مرشح بلدية الناصرة القادم عن الجبهة مصعب دخان في حديث خاص مع الشمس



انتخبت جبهة الناصرة مساء السبت الماضي، مصعب دخان مرشحها لرئاسة البلدية للانتخابات القادمة والتي ستجري في نهاية العام 2018، وأتى انتخاب دخان خلال المؤتمر العام لجبهة الناصرة ونافسه على مقعد الترشح لرئاسة البلدية شريف زعبي رئيس كتلة الجبهة في المجلس البلدي.


وقد حاورت اذاعة الشمس المرشح مصعب دخان صباح اليوم، حول مختلف القضايا التي تخص الناصرة وسكانها اضافة الى برنامجه الانتخابي ومشاريعه المستقبلية للناصرة.


وقال خلال حديثه مع اذاعة الشمس: 

"الناصرة تعاني من ازمات عديدة، على رأسها العنف وحركة السير ومسطح المدينة، دون اغفال وجوب الاهتمام بقضية التعليم، وكل مرشح لرئاسة بلدية الناصرة عليه ان يضع هذه القضايا في سلم اولوياته، لكن الناصرة تحوي مهنيين وشخصيات ذات قدرات ذهنية عالية، ويجب استثمارهم لاجراء دراسة حول هذه القضايا، ووضح الحلول اللازمة، دون اي حسابات انتخابية".


واضاف: "اذا كانت تلك القضايا مرتبطة بالعامل الرسمي السلطوي الحكومي، فعلينا ان نصعد نضالنا لتحقيق اهدافنا وانتزاع حقوقنا، في مواجهة المؤسسة الاسرائيلية، ولا حاجة لاستخدام التملق لاي وزير او شخصية سياسية، فهذه حقوقنا والواجب منحنا اياها، ولا يكفي ان نجلس وننتظر الردود، وهناك حاجة لحراك عاجل على مستوى قادة، قبل ان تتفاقم ازمة الناصرة، والتي ستتحول قريبا الى مكان يضيق الخناق بساكنها، علينا ان نفكر بمستقبل الناصرة".


وحول قضية الامن الشخصي، اوضح ان الشرطة هي المسؤول الاول والاخير عن هذه القضية، لكنها وللأسف لا تؤدي دورها، لانها تتعامل مع المواطنين العرب كاعداء، لذا فقد المواطن العربي ثقته بالشرطة، واذا غيرت الشرطة من سياستها ومنهجها تجاه المواطنين العرب، سيشعر المواطن النصراوي والعربي بالامن الشخصي، لكن وازاء الواقع الموجود هناك حاجة لنضال جماهيري امام الشرطة للضغط عليها لتؤدي دورها المنوط بها.


واختتم حديثه بقوله: "اؤمن بالعمل الجماعي وانتمائي الاول هو للناصرة وثانيا للجبهة، ويمكن ان اكون المرشح التوافقي لسكان الناصرة وهناك عدة صيغ للتعاون المستقبلي مع الجميع".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.