صحة

فراش النوم يحوي أخطارا لا تعرفها

يراعي الكثير من الناس وخصوصا النساء تفاصيل ترتيب المنزل، والحفاظ عليه مرتبا قدر الإمكان، ومن هذه التفاصيل هو ترتيب السرير يوميا بعد الاستيقاظ مباشرة من النوم، لكن هل تعلم ما الذي يحويه هذا الفراش من أضرار قد تؤثر على صحتك؟


في هذا السياق، نشرت صحيفة business insider الأمريكية نتائج دراسة توصل إليها عالم الأحياء الدقيقة من جامعة نيويورك "فيليب تيرنو"، ووفقا للعالم، فإن أغطية السرير هي "بيئة مثالية" للبكتيريا والفطريات، والتي تشكل خطرا على الصحة، ففي الوسائد وحدها، يمكن العثور على ما يصل إلى 16 نوعا من الكائنات الحية الفطرية، والميكروبات الموجودة في طياتها، والتي يمكن أن تسبب أمراض خطيرة..  


بالإضافة إلى البكتيريا والفطريات، يواصل الجسم تعرقه أثناء النوم حيث يفرزالجسم البشري حوالي 98 لترا من العرق، ويمكن العثور على آثار اللعاب والبراز وإفرازات الأعضاء التناسلية على فراش النوم..



ويؤكد العالم إنه إذا لم يتم تغيير أغطية السرير والوسائد بانتظام، وكان النائم مصابا بأية خدوش أو جروح، يمكن أن تصبح هذه الأغطية محملة بالبكتيريا أو الفطريات، وسوف تتكاثر هذه البكتيريا في أنسجة السرير الداخلية، والتي يصعب التخلص منها في عملية الغسيل التقليدية..


وينصح عالم الأحياء الدقيقة بغسل أغطية الفراش وتغييرها على الأقل كل 7 أيام، لأن خلايا الجلد الميتة المنتشرة على السرير ليلا تجذب الملايين من المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، مما يمكن أن يسبب الحساسية والربو للبشر، وكل هذه البكتيريا الصغيرة يمكن أن تتحول في غضون أسبوع إلى تهديد حقيقي لصحة الإنسان.. 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.