عربي

د. ايوب: السوريون ضحايا يستقبلون السلاح ويقتلون بعضهم، وانهاء الحرب منوط بالدول المؤثرة



ذكرت وكالة رويترز ان صحيفة الوطن الموالية للحكومة السورية، افادت إن وفد الحكومة أرجأ السفر إلى محادثات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة والمقرر أن تستأنف الثلاثاء.


وقال مكتب ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إنه لن يعلق على خطط سفر وفد حكومة دمشق.  ونقلت الوطن عن مصادر دبلوماسية أن دمشق ”مستاءة“ من بيان صدر عن اجتماع للمعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي. 

وقالت المصادر للصحيفة أن دمشق ترى في بيان الرياض ”عودة إلى المربع الأول في المفاوضات“. وتصر جماعات المعارضة السورية على مطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد قبل مرحلة الانتقال السياسي.


وفي حديث لاذاعة الشمس مع استاذ القانون الدولي د.نزار ايوب، لقراءة المشهد في سوريا، لفت الى ان الحل النهائي بالنسبة للأزمة السورية منوط بارادة المجتمع الدولي، وتحديدًا الدول المؤثرة، اما النظام والمعارضة وبقية الفصائل المسلحة في سوريا فهي بعيدة كل البعد عن الحل النهائي وحسم المعركة، وما يحصل في سوريا هو ترتيب بين الولايات المتحدة وروسيا، وبامكانهما ان تحددا وقت نهاية الحرب، لكن بامكان الولايات المتحدة ايضًا ان تقلب الطاولة وتغير المعايير متى شاءت.


ونوه الى ان النزاع السوري والمستمر منذ سبع سنوات، يسير وفق اللعبة الدولية وهي التي تقرر قواعدها، ومن صنع داعش يصنع الاكراد ويصنع غيرهم، اما الاطراف السورية التي تخوض الحرب فهم تابعون بالوكالة لدول اخرى، وقد تم تحييد الصوت الديمقراطي بالمطلق في سوريا، اضافة الى ابعاده وتخويفه، لان الذهنية العربية لن تتقبل قواعد اللعبة الديمقراطية.


وقال ايضًا: "لن تتوقف الحرب في سوريا طالما ظلت الولايات المتحدة وروسيا موجودة، لان لديهم مصالح وهم يتدخلون ليس دفاعًا عن المواطنين، انما لتحقيق مصالح بمشاركة كافة الدول الاقليمية، اما السوريون فهم ضحايا، يستقبلون السلاح من هذه الدولة ومن تلك ويقتلون بعضهم".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.