افاد موقع "عربي 21" ان المدون الإسرائيلي"بن تسيون" كشف تفاصيل زيارته إلى المملكة العربية السعودية، والتقاطه صورا أثارت جدلا واسعا، من داخل المسجد النبوي.
المدون بن تسيون، وبعدما أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استهجنوا واستغربوا من السماح له بدخول المسجد النبوي، أدلى بتصريحات مثيرة لقناة “بي بي سي”.
وزعم بن تزيون أنه جاء إلى السعودية للقاء أصدقاء وزملاء دراسة قدامى، مضيفا أنه وصل إلى مطار الملك خالد بالرياض عن طريق جواز سفر من دولة أوروبية يحمله، دون إبراز الجواز الإسرائيلي لموظفي الجوازات.
وقال إنه احترم خصوصية المسلمين، ولم يسع للحصول على التصريح الخاص الذي كان سيمكنه من دخول مكة المكرمة.
بن تزيون أعرب عن تمنياته بالتوصل إلى حل سلام دائم بين العراب وإسرائيل.
وما تزال أصداء زيارة بن تسيون تُناقش من قبل المغردين، فيما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل السعودية أو الإعلام الإسرائيلي على ذلك.
وبرّر ناشطون سعوديون زيارة بن تسيون، قائلين إنها لا تخالف الدين الإسلامي، وإن الرسول عليه الصلاة والسلام كان له جيران يهود بالمدينة المنورة.
سأله المذيع: هل كان أصدقاؤك السعوديون الذين ساعدوك لدخول المسجد النبوي يعلمون بموضوع جنسيتك الإسرائيلية وديانتك؟ ????
فأجاب: أصدقائي يعلمون أنني يهودي من إسرائيل ويعلمون أنني أحمل جواز سفر ( آخر ) ????
هنا ينتهي الجدل. الرجل لم يدخل بجوازه الإسرائيلي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.