محليات

رئيس بلدية نتسيرت عيليت: "لست عنصريًا، وقانون معاقبة المتحرش بفتيات المدينة يشمل الجميع"



في خطوة جديدة باشرت بلدية نتسيرت عليت، في هذه الأيام، تحرير مخالفات، تتراوح بين 500 -730 ش.ج، للشبان العرب، من البلدات المجاورة، الذين يضايقون ويهددن النساء اليهوديات خلال تجولهم بشوارع المدينة بسياراتهم".


وأعلن رونين بلوت رئيس بلدية نتسيرت عيليت على صفحته في الفيسبوك: "لدي ابنة واحدة، وفي كل مرة أسمع النساء اللواتي يعانين التحرش الجنسي، واشعر انها ابنتي، وأسأل نفسي كأب، هل اقوم ببذل قصارى جهدها لمكافحة هذه الظاهرة".


واضاف: "بالنسبة لي، كشخص يحمل حقيبة الامن، كل سيارة تقوم بالتصفير لامرأة تسير في الشارع، كل مكالمة، كل مجاملة وكل شيء مضر، هو إصابة لابنتي وإصابة مباشرة في قلبي".


وتابع بلوت: "اوعزت لوحدة الشرطة البلدية ان لا تتردد في كتابة المخالفات وفرض الغرامات الباهظة لأي سائق يزعج النساء في شوارع المدينة والتعامل بيد قاسية، بدون تسامح، مع الشبان من البلدات القريبة، وفي الامس فقط تم جمع غرامات بقيمة 24 الف شيكل".


هذا وقد حاورت الشمس رئيس بلدية نتسيرت عيليت "رونين بلوط" حول هذا القرار، فقال انه اصدر قراره هذا بسبب تفاقم ظاهرة استفزاز الفتيات في نتسيرت عيليت، والتحرش بهن، ومضايقتهن، من قبل العديد من الشبان الذي يدخلون المدينة من مناطق مختلفة محيطة بمدينة نتسيرت عيليت. 


واكد بلوت خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان الحديث يشمل الجميع، وانه لم يقصد ابناء قومية معينة دون غيرها، بل ان كل من يتحرش بفتاة حتى لو بصافرة، او اسماع كلمة غير لائقة، سواء كان عربيا او يهوديا سيعاقب ويغرم بغرامة مالية، لافتًا انه غير عنصري وقراره موجه للجميع.


واضاف ان هذه الظاهرة منتشرة منذ سنوات، لكن لم يعمل اي رئيس على معالجتها، اما هو وخلال توليه رئاسة البلدية منذ عام ونصف، يعمل على معالجتها بالشكل المطلوب، ونجح بالتخفيف منها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.